WORLD NEWS

كبير مستشاري ترامب يكشف خطة الرئيس الأمريكي الجديد لسحق « داعش » في ليبيا.

كبير مستشاري ترامب يكشف خطة الرئيس الأمريكي الجديد لسحق « داعش » في ليبيا.
——-
كشف كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وأحد أبرز الخبراء العسكريين والأمنيين الأمريكيين، جايمس وولسي، أولويات الرئيس الجديد الأمنية والعسكرية داخليًا وخارجيًا، في تصريحات نقلتها جريدة « لاستامبا » الإيطالية، اليوم السبت.

وأوضح وولسي، وهو مدير سابق لوكالة المخابرات الأمريكية « سي آي إيه » أن أولويات الرئيس العسكرية والأمنية تتمثل حسب الترتيب في استئصال تنظيم « داعش » من كل مناطق وجوده ومن بينها ليبيا، وإعادة ترتيب العلاقات مع روسيا، وتطوير العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي، « ناتو »، حسبما نقل موقع « 24 » الإخباري الإماراتي.

وفي حديثه مع الجريدة الإيطالية كشف وولسي، الذي رشحته تقارير صحفية كثيرة لتولي منصب وزير الدفاع القادم، أن أولوية الرئيس الجديد تتمثل في إعادة هيكلة وتقوية القوات المسلحة لبلاده، بعد إضعافها المتعمد في عهد الرئيس باراك أوباما، لتعود القوة العسكرية الأمريكية إلى مرتبتها السابقة من حيث التفوق النوعي والتكنولوجي والبشري، في إطار الاستراتيجية التي وضعها الرئيس السابق تيودور روزفلت الذي لخص القوة الأمريكية قائلًا « لضمان احترام الآخرين لك، يجب أن تتحدث بنبرة هادئة وناعمة، وفي يدك عصا غليظة، ليس فقط عصا غليظة، بل غليظة وضخمة ورادعة أيضًا ».

وردًا على سؤال يتعلق باستراتيجية مواجهة « داعش » في عهد الرئيس الجديد، قال وولسي إن المقاربة الجديدة تقوم على ضرب « داعش » بشكل مزدوج، سحقه في الخارج وهدم مقوماته في الأراضي التي يُسيطر عليها، بما في ذلك عن طريق عمليات لمكافحة الإرهاب، التي « يصعب تنفيذها في العادة في الدول الديمقراطية، بسبب إتقان الإرهابيين الاختفاء وسط المدنيين ويُخفون عملياتهم ومخططاتهم ». وأضاف ووسلي « ولكن الجزء الأكبر من العمليات سيكون بضرب داعش في العراق وسوريا وفي كل المناطق التي ينشط فيها التنظيم، ومنعه مستقبلًا من الحديث عن خلافة أو حتى مشروع دولة ».

ويؤكد المسؤول العسكري والأمني السابق أن ذلك يعني « تعزيز الحضور العسكري الأميركي في مناطق العمليات، وتوسيع الحضور ليشمل شروط ضمان نجاعة العمليات العسكرية، بواسطة التدريب وجمع المعلومات والضربات الجوية، بشكل أكبر وأنجع، في كل مناطق العمليات من سوريا إلى العراق، وصولًا إلى ليبيا ».

وبسؤاله عن علاقة الولايات المتحدة بدول حلف شمال الأطلسي، خاصةً تمويل عمليات الحلف، التي تتحملها الولايات المتحدة بشكل شبه حصري منذ 1949، قال وولسي إن الوقت حان وفق الرئيس ترامب، لمراجعة طريقة وشكل هذا التمويل، لتساهم الدول الأوروبية بما يتناسب وحجمها داخل الحلف، وتوزيع العبء المالي بشكل أكثر عدلاً، ولكن ذلك لا يعني أن تتخلى الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال عن واجب دعم أوروبا والدفاع عنها ضد كل اعتداء، مهما كان مصدره.

وردًا على سؤال حول علاقة سيد البيت الأبيض الجديد بروسيا، وبالرئيس فلاديمير بوتين بشكل خاص، قال وولسي إن الكلمات والعبارات الودية المتبادلة بين ترامب وبوتين في رأيه، لا « تعكس موقفًا سياسيًا على حساب أوروبا، ولكنها أقرب إلى المجاملات الدبلوماسية بين قادة الدول، منها إلى الموقف المبدئي، ولا تنسوا مثلًا أن روزفلت كان يُنادي ستالين مثلًا بالعم جو، رغم كل العداء الذي كان في عهده بين البلدين، وفي مذكراته كشف روزفلت أنه كان مضطرًا لمثل تلك المجاملات فقط لحاجته لقوة ستالين العسكرية في الحرب على النازية ».

image

Afficher plus

Articles similaires

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Bouton retour en haut de la page

Adblock détecté

S'il vous plaît envisager de nous soutenir en désactivant votre bloqueur de publicité