free page hit counter
غير مصنف

عاجل/هذا ما حصل قبل الاعلان عن التحوير الوزاري..خفايا و كواليس تكشف لأوّل مرّة

قبل اعلان التحوير الوزاري بأيام كان هناك احساس لدى رئيس الحكومة كون الاجراء تأخر كثيرا وأنه لم يعد من الممكن التأخير في اتخاذه أكثر من ذلك بسبب الضغوط السياسية من قبل الأحزاب وأيضا ضغوط الرأي العام والاعلام وثالثا لأن الوضع في المشهد السياسي غير مستقر ويمكن أن يحصل أي طارئ قد يغير المعادلة

من هنا علينا أن نفهم سبب التأخير الذي حصل وان كانت أسبابه عديدة فان أهمها أن الشاهد كان يريد غطاء حزبيا وسياسيا لا يقتصر على النهضة حتى لا يتسمى عليها أي يصبح رئيس حكومة النهضة وهو مصطلح استعملته عديد القيادات الندائية خاصة بعد الاعلان عن التحويرات

السبب الثاني أن هناك معادلة قائمة منذ تشكيل أول حكومة بعد  2011 أساسها رضاء ساكن قرطاج على التشكيلة وهي مسألة يبدو أنه تم تجاوزها في الحكومة الحالية

وفق المعطيات المتوفرة فانه ساعات قبل الاعلان عن التحوير واعداد القائمة النهائية كانت هناك حالة تردد حول بعض الأسماء وخاصة منها وزير العدل أي هل يقع اعفاء غازي الجريبي أم لا وهو قرار اتخذ في آخر وقت

الأمر الآخر الذي حصل أن الوزاء المحسوبين على قرطاج أي من وقع تعيينهم سابقا بدعم رئاسي اتخذ قرار بإعفائهم ونقصد هنا خاصة وزيرة الرياضة ماجدولين  الشارني  ووزير املاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد وان كان اعفاء الشارني متوقعا بسبب الانتقادات التي طالتها فان اعفاء كرشيد مثل للكثيرين مفاجأة

المعادلة الأخرى التي كان لا بد من مراعاتها هي “ارضاء” الأحزاب التي انخرطت في تحالف مع الشاهد ونقصد هنا المشروع وأيضا المبادرة حيث أخذوا حصة هامة في الحكومة خاصة بالنسبة لمشروع تونس أما بخصوص النهضة فلم يكن اصرارها على تعيين قياداتها بقدر طرحها لأسماء محسوبة عليها ممن يقدمون كمستقلين.

الصريح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى