free page hit counter
أخبار

جمعيات تونسية تدعو السلطات المغربية الى الكف عن استعمال القضاء والصحافة لتشويه سُمعة أستاذ جامعي يُدافع عن حرية التعبير والإعلام

الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية


أخبار وطنية

جمعيات تونسية تدعو السلطات المغربية الى الكف عن استعمال القضاء والصحافة لتشويه سُمعة أستاذ جامعي يُدافع عن حرية التعبير والإعلام

نشر في  09 نوفمبر 2020  (11:33)

تدعو الجمعيات التونسية المُمضية أسفله السلطات المغربية الى الكف عن استعمال القضاء والصحافة المُوالية لها لترهيب المُؤرخ والناشط الحقوقي المغربي معطي مُنجب وأسرته وتشويه سمعتهما، بسبب دفاعه الدائم عن سجناء الرأي والصحفيين المُعتقلين من أجل أدائهم لواجبهم المهني.

وتُعبر عن تضامنها التام مع  هذا الأكاديمي والكاتب المغربي البارز، الذي يُواجه منذ نوفمبر 2015، رفقة ستة صحفيين ونُشطاء حقوقيين، تهمتين تتعلق  ﺑ”المس بسلامة أمن مؤسسات الدولة” و”ارتكاب مُخالفات مالية”، في قضية أجّلتها المحكمة الابتدائية بالرباط، في 29 أكتوبر الماضي، للمرة الواحدة والعشرين، ووصفتها مُنظمات حقوقية مغربية ودولية بأنها “سياسية” و”غير عادلة”.

 كما يُواجه معطي مُنجب وأفراد من أسرته حاليا تهمة جديدة بارتكاب “أفعال من شانها أن تُشكل عناصر تكوينية لجريمة غسل الأموال” روجتها مواقع الكترونية مُختصة في تشويه المُعارضين والناقدين للسلطات المغربية، قبل أن يؤكدها في أكتوبر الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط.

وفنّد مُنجب هذه التهمة مؤكدا في بيان على وسيلة التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه تم اختلاقها ﻟ”معاقبته”،  بسبب تصريح صحفي سابق، أشار فيه الى “دور جهاز مُراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) في قمع المعارضين  وتدبير الشأن السياسي والإعلامي بالمغرب”. ولا حظ أن من “حسن حظه” أن هذه التهمة الجديدة المُوجهة له لا تكتسي طابعا “جنسيا” مثل التُهم التي تم تلفيقها من قبل قضاء غير مُستقل، في الأشهر والسنوات الماضية، للحكم بالسجن على عدد من الصحفيين، في اشارة الى الصحفية هاجر الريسوني التي تم اعتقالها ثم الافراج عنها في 2019، وزملائها توفيق بوعشرين، وعمر الراضي، وسليمان الريسوني  المُعتقلين حاليا.

يُعتبر معطي مُنجب من أبرز المُدافعين عن قادة “حراك الريف” في المغرب الذين تعرّضوا للاضطهاد بسبب دورهم القيادي في هذا الحراك الشعبي، الذي احتضنته مدينة الحسيمة في 2016،  ومن بينهم ناصر الزفزافي المحكوم عليه بالسجن لمدّة عشرين عاما بتهمة “المساس بأمن الدولة”.

من جهة أخرى، تُعبّر الجمعيات التونسية المُمضية على هذا البيان عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمؤرخ والناشط الحقوقي معطي مُنجب، الذي أعلن في مقال بعنوان “بنية سرية تُهدّد سلامة المغرب” نشره في 6 نوفمبر الجاري اصابته ب”فيروس كورونا اللعين” https://bit.ly/357Xz7s

 – الجمعيات المُوقّعة

  • الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام
  • الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
  • الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
  • الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
  • الجمعية التونسية للوقاية الايجابية
  • جمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين
  • جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
  • جمعية خلق و ابداع من اجل التنمية و التشغيل
  • جمعية فنون وثقافات بالضفتين
  • جمعية مؤسسة حسن السعداوي للديمقراطية والمساواة
  • جمعية يقظة من اجل الديمقراطية و الدولة المدنية
  • الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
  • رابطة الكتاب التونسيين الأحرار 
  • اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس
  • مركز تونس لحرية الصحافة
  • منتدى التجديد للفكر المواطني والتقدمي
  • منظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي









المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى