free page hit counter
تونسمجتمع

تركت زوجها نائما ليلة الزفاف لتقضيها مع عشيقها، نشطاء يكشفون الوجه الآخر للقضية..

أثارت حادثة العروس التي تركت زوجها نائما ليلة زفافهما بإحدى غرف النزل بالقيروان لتلتحق بعشيقها بالغرفة المجاورة جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي.

وقد عبّر أغلب التونسيين عن سخطهم تجاه تصرّف العروس واعتبروه خيانة وطعن في الظهر لعريسها، واعتبروا أن الحكم الصادر ضدّها كان مخفّفا (6 أشهر مع غرامة مالية قدرها 5 آلاف و300 د في حق العشيق ، لـ‘وجود فرصة لارتكاب فسق’.)

في حين اصطف بعض النشطاء إلى جانب العريس كاشفين عن جوانب أخرى في القضية ، وتداول العديد من النشطاء التدوينة التالية:

الخبر في الصحافة: تركت زوجها نائما ليلة الزفاف لتقضي ليلتها مع عشيقها.

القصّة في الأصل: طفلة عايلتها عرّستّلها بالسيف و هي عمرها 18 سنة, في سن المراهقة و ليست في سن الزواج. و كانت رافضة أنها تعرّس بواحد ما تعرفوش خاصّة أنّها عندها علاقة غرامية مع شاب من عمرها. لكن بوها هدّدها و أجبرها على الزواج.

ما خلّاتش راجلها راقد و تسرسبت, طلبت منو أنها تخرج. و وقت الي لوج عليها و لقاها مع صديقها, كانوا يتحدّثوا و ما كانوش في وضعيّة “مخلّة”, و بعد احالتها على الفحص الطبي, ثبت الّي “الفعل الفاحش” الي متهمة بيه ما صارش. و رغم هذا الكل, أصرّ القاضي أنو يحكم عليهم الزوز ب6 شهر سجن و غرامة مالية ب5 آلاف دينار بتهمة غريبة موجودة في الفقرة الثانية من الفصل 226 مكرر من المجلة الجنائية (فصل الأخلاق الحميدة) و هي “وجود فرصة لارتكاب فجور”
يعني تحكم عليهم على نوايا, في غياب أي دليل على شي.

القاضي الجهبذ الّي جاب المتّهمين و سمع القصّة الشنيعة متع طفلة عايشة قصّة حبّ و عرّسولها بواحد آخر بالسيف عليها, موش كان من المفروض يحكم ببطلان اجراءات الزواج الي صار بالاكراه و بعدم رضا أحد الطرفين؟ موش كان من المفروض يحكم بعدم سماع الدعوى كيف عدّاو الطفلة على الفحص الطبي و ثبت الّي ما صار شي؟

موش كان من المفروض يحرّر الطفلة من مظلمة العرس غير القانوني الّي تعمل بالاكراه و يسيّبها تعيش مراهقتها في عوض يحاسبها على عرس باطل؟ موش من المفروض ينصفها و يرجّعلها حقّها في عوض يحشيها في الحبس؟

أما بالعكس. تتظلم مرّتين. مرّة من عايلتها الّي عرّستّلها بالسّيف, و مرّة من القاضي الّي رماها في الحبس في عوض يرجّعلها حقّها من الظلم الأول.

وقتاش بش ياقف تزويج البنات بالاكراه؟ في 2018 مازالت بنات في تونس يعرّسولها بالسيف….
هاذي أبسط الحقوق البشريّة يا الاهي, الحب, و اختيار شريك الحياة…
الجراة نيوز

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى