رغم الحملات الكبيرة والشرسة التي قادتها صفحات التواصل الاجتماعي وغالبية وسائل الإعلام ضد استعمال السيارات الإدارية وأموال الإدارات المنقولة والعقارية لفائدة المصالح الشخصية إلا انه وللأسف لا تزال هذه التجاوزات الخطيرة منتشرة بكثرة في بلدنا وذلك عائد لعدة أسباب من بينها خاصة عدم توفر الرقابة اللازمة وتعامل المسؤولين مع ملك الدولة بمنطق “رزق البيليك” على غرار ما يحدث بالشركة التونسية للكهرباء والغاز التي يقوم بعض العمال الفاسدين المنتمين إليها باستغلال سياراتها وأجهزتها لخدمة مصالحهم الشخصية بل ويصل الأمر إلى حد سرقة بعضها وفي هذا الإطار صدرت العديد من التشكيات ضد المدعو ل.م. القاطن ب18 نهج الاغالبة بحي ابن سيناء بتونس والذي يستعمل السيارة التابعة للستاغ ذات الترقيم المنجمي 09-330189 لأغراضه الشخصية كما يستعملها كذلك لنقل الناس بمقابل وتؤكد بعض المصادر بان العامل المذكور يمتلك الآن منزلا ب3 طوابق بالإضافة إلى عدة أرصدة بنكية من جراء الاتجار في الكوابل والتجهيزات الكهربائية التي يغنمها من المؤسسة العمومية والتي يعج بها منزله …