كتب الهاشمي الحامدي في صفحتة على الفيسبوك منذ قليل ما يلي : هل يرضيكم يا توانسة أن أواصل المشاركة في برنامج كان المذيع يخطط ليسألني فيه لمن أهدي أغنية “بحبك يا حمار”؟ وأرد على تقرير مصور يسخر مني ومن معركة أعتبرها مقدسة للدفاع عن العدالة الاجتماعية؟
أدركت منذ الجزء الأول من الحوار أن هدف البرنامج التشكيك في مشروعية حملة تيار المحبة للدفاع عن الفقراء المعطلين عن العمل والسخرية منها، فقررت قلب الطاولة على سامي الفهري وسمير الوافي. أنا أقدم منهما في الإعلام. واجهت الماكينة الإعلامية لبن علي وقادر بحول الله على إفشال حملة قناة الحوار التونسي، وأي حملة مماثلة من لوبيات المال والسياسة المعادين لبرنامج تيار المحبة في الدفاع عن البطالة والفقراء.
لقد اخترت طريقي ووهبت حياتي كلها للفقراء والمظلومين في تونس.
ملاحظة 1: لم أسب أم سمير الوافي أبدأ في أي لحظة من لحظات البرنامج أو بعد خروجي منه. ما قاله في البرنامج بهذا الخصوص كذب.
ملاحظة 2: من خصومهم تعرفونهم. ما دام خصومي قناة الحوار التونسي ودلتا نيوز ورضا الملولي فأنا في الطريق الصحيح بحول الله.