قال العميد المتقاعد من الحرس التونسي علي الزرمديني, إن معلومات إستخباراتية أفادت أن دولة أجنبية, و تحديدا عربية وراء الأحداث التي شهدتها محافظة القصرين, وسط غرب البلاد, على خلفية مطالب تنموية تم توظيفها لغايات مشبوهة من مندسين يمثلون الإسناد الخلفي للإرهاب بهدف إثارة الفوضى في بلاده و تهديد أمنها القومي.
و أكد الرزمديني, في اتصال مع موقع “بوابة إقريقيا الإخبارية” اليوم الخميس, أن ما حدث في القصرين هو عبارة عن فوضى مسلحة أو شبه مسلحة, مبينا أن احتجاجات شعبية بهدف التنمية و التشغيل تستعمل فيها الحجارة و العصي و الهراوات لا يمكن أن تكون إلا فوضى مسلحة, موضحا أن استعمال الحجارة و العصي و الهراوات و السكاكين و غيرها من أدوات العنف يعتبر سلاحا.
و شدد الخبير الأمني على أن خيط وطيد يجمع بين ما يسمى ” بحملة وينو البترول” التي شهدتها تونس منذ فترة و المواجهات التي تجري في القصرين و عدد من جهات تونس. و أضاف أن أطراف اندست في الاحتجاجات الاجتماعية في القصرين و غيرها من المناطق التونسية حتى تعم الفوضى الخلاقة في البلاد, مؤكدا أن بلاده و كل بلدان المنطقة مستهدفة, و أن الهدف من نشر الفوضى في تونس هو الجزائر.
و لاحظ أن أطراف داخلية كالمهربين و المافيات وغيرهم يمثلون عنصر إسناد للإرهاب في تونس بعد أن تم تضييق الخناق على هذه الظاهرة من طرف القوات المسلحة.
نقلا عن بوابة افريقية