واضاف الطريفي موجها حديثه لرئيس الجمهورية: “نعم سيدي الرئيس، ما وقع جريمة ويفترض تحقيقا عسكريا باعتبار أن السيد الوزير ينتمي إلى المؤسسة العسكرية.”
وابرز في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع ” فايسبوك” : “رئيس الجمهورية يتساءل عمن قام بتجميع كل الناس في توقيت واحد امام المراكز يوم العيد وتسائل عمن دعاهم. ثم انتهى ان تلك جريمة. الجواب فخامة الرئيس بكل بساطة ان من جمعهم هو السيد وزير الصحة “.
وتابع: “وزير الصحة أعلن عن القرار امام الجميع في ندوة صحفية. وبلاغات وزارة الصحة كلها واضحة لا لبس فيها، وهي من وجهت ودعت الناس وهي التي حددت المراكز ولم تبعث التلاقيح وهي من فتحته لكل الأعمار. نعم سيدي الرئيس ما وقع جريمة ويفترض تحقيقا عسكريا باعتبار أن السيد الوزير ينتمي إلى المؤسسة العسكرية.”
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد استنكر احداث يوم امس واصفا اياها بالجريمة في حق الدولة وبالعملية المدبرة من قبل اطراف سياسية نافذة متساءلا عمن كان وراء تجميع الاف الاشخاص امام مراكز التلقيح.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد أقال وزير الصحة فوزي المهدي، واصفا من جهته قرار التلقيح المفتوح بالقرار الشعبوي والاجرامي.
ظهرت المقالة الطريقي:ما حصل جريمة ويفترض تحقيقا عسكريا مع الوزير المُقال أولاً على النهار نيوز.
Source link