free page hit counter
تونسوطنية

اعترافات مرعبة و خطيرة للارهابي المقبوض عليه حيا في مطماطة..

إصابته برصاص قوات الحرس الوطني، اعترافات مفصّلة عن المجموعة التي كان يتحرّك معها وعن تمركزهم سابقًا في جبل المغيلة و سمامة وعدّة معطيات أخرى .
وجاء في اعترافات الإرهابي أنّ المجموعةَ التي كان يتحرّك معها كانت تتكوّن من نحو 40 إرهابيًا ومتحصّنة بمنطقة بين جبلي مغيلة وسمامة ،مبيّنًا أنّها كانت تستغلّ تضاريس هذه المنطقة للاختباء في المغاوِر.
وقال إنّه بسبب انتهاء التموين و الحصار المفروض على المجموعة و ضرب مسالك الدعم اللوجستي أصابها التّعب و الاستنزاف ، لذلك فكّرت في مرحلة أولى بالتسلّل إلى التراب الجزائري ، لكنّها لم تتمكّن بسبب الحصار المفروض من طرف الدرك ( الحرس) الجزائري لذلك قرّرت التوجّه إلى ليبيا .
و أضاف إنّ المجموعة التي تمّت محاصرتها في مطماطة قضّت ما بين 8 و 10 أيام لقطع المسافة من المغيلة إلى مطماطة ، وكان في مخطّطها التّوجّه إلى ليبيا و الالتحاق بأحد المعسكرات الإرهابيّة بصبراطة و ذلك بالتنسيق مع الإرهابي المفتّش عنه معز الفزاني .
و كشف الإرهابي الجزائري أنّ ” أمير” المجموعة و قائدها هو الإرهابي الجزائري الذي قُتل في العمليّة ذاتها.
ومن جهة أخرى كشف الإرهابي أنّ عمليات القصف التي قامت بها قوات الجيش الوطني في جبل المغيلة وسمامة ألحقت خسائر هامّة بالإرهابيين و خلّفت عديد القتلى بين صفوفهم ، مبيّنًا أنّهم كانوا يخفون قتلاهم في لحود في الجبل ..
كما قدّم اعترافات عن مشاركة المجموعة في عدد من العمليّات الإرهابيّة التي نفّذتها منها على وجه الخصوص محاولة الهجوم على منزل وزير الداخليّة السابق لطفي بن جدو و الهجوم على دوريّة عسكريّة في جبل مغيلة.

المصدر : موقع آخر خبر

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى