خاص/ يوم 12 أفريل ، الحبيب الصيد وضعَ استقالته على المكتب و استعدّ لإعلانها ..التفاصيل.
أكّدت مصادر مطلعة أنّ رئيس الحكومة الحبيب الصيد كشف لقيادات حزبيّة في الائتلاف الحاكم أنّه يوم 12 أفريل ( تاريخ التصويت في مجلس نواب الشعب على القانون الساسي للبنك المركزي) كان يستعد لتقديم استقالته من رئاسته الحكومة لو لم يتم التصويت على القانون.
و أضافت المصادر ذاتها أن رئيس الحكومة بقي في مكتبه في انتظار نتائج عمليّة التصويت.
هذا الخبر يتقاطع مع تصريحين لا فتين للانتباه ، يوم أمس الأربعاء 20 أ فريل 2016، الأول لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي أكّد فيه أنّ” حكومة الحبيب الصيد تعرضت إلى خطر السقوط خلال التصويت على قانون البنك المركزي “، و الثاني لرئيس الهيئة السياسيّة لحركة نداء تونس رضا بلحاج لإذاعة ” اكسبريس أف ام” و جاء فيه ” أنّ الحـكومة كانت مهدّدة بالسقوط لو لم يتم تمرير قانون البنك المركزي”.
و المقصود بسقوط الحكومة هو استقالة الحبيب الصيد ، خاصة أن الفصل 98 ( الفقرة الأولى) من الدستور يقول : “تعد استقالة رئيس الحكومة استقالة للحكومة بكاملها.”