free page hit counter
تونسوطنية

معطيات جديدة مهمّة حول الارهابي سيف الدين الرزقي

توصّلت التحريات الى أنّ سيف الدين الرزقي الارهابي الذي نفّذ العملية الارهابية في نزل “امبريال مرحبا” بسوسة يوم الجمعة 26 جوان 2015 متخرّج في اختصاص الالكترونيك من المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالقيروان سنة 2014 بعد، وهو أصيل منطقة قعفور، كانت تربط صلة بأشخاص من القيروان خلال فترة سنة 2004، وكان في صيف 2013 مقيما بطريق أولاد حفّوز بالقيروان وتفيد مصادر أنّه حضر لقاءات أشرف عليها سيف الدين الرايس الناطق الرسمي السابق لتنظيم أنصار الشريعة الذي تمّ تصنيفه على أنّه تنظيم ارهابي بجامع عبد الرحمان بن عوف بمنطقة “الصحابي1”
وقد تردّد في فترة على عدد من المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة، في طريق حفوز، وتفيد المعطيات أنّه أقام في حي القرقابية بالقيروان كما أقام في فترة ما بطريق حفوز، ثم ابتعد عن تلك المناخات، وفي أكتوبر 2014 التحق بالدراسة بالماجستير، ولم تكن له علاقات خارجية، وكان منزويا يرفض الاتصال بالآخرين.

حياته عرفت العديد من الاضطرابات، ثم تعرّف لاحقا على فتاة لها سوابق أخلاقية وانتقل بها الى مدينة قعفور، وحسب المعطيات فلقد تمّ استقطابه منذ مدّة قصيرة لا تتجاوز السنة على الأرجح من قبل تنظيمات اسلامية ارهابية وتفيد بعض المعطيات أنّه بدأ بالارتباط بتنظيم داعش الارهابي خلال المدّة الأخيرة، رغم أنّه لم يكن معروفا بتعاطي أي نشاط عام، وقد تمّ استقطابه عبر شبكات الانترنات، حيث تمّ ربطه بمواقع وصفحات الكترونية، تمكّن المشرفون عليها من تأطيره.
ولم يكن سيف الدين الرزقي معروفا لدى القضاء ولدى الأجهزة الأمنيّة، وحتّى المعطيات المتوفّرة عنه تفيد بأنّه مستهلك للزطلة وعلى صلة فتاة لها سوابق أخلاقية ومن المتردّدين على المناطق السياحية في سوسة وسبق أن عمل في ميدان التنشيط.
وهو ما يعني فشلا استعلاماتيا واستخباراتيا كبيرا، اذ كيف يمكن لشاب نشط في فترة في القيروان وكان على صلة بمساجد تحرّض على الارهاب وعلى الجهاد وكان على صلة بأشخاص يتبنّون التصورات التكفيرية الحاضنة للارهاب أن لا يكون معروفا لدى الأجهزة الأمنية، ومن الواضح أنّ الأجهزة الأمنية والقضاء لم يتعرّفوا على سيف الدين الرزقي الاّ بعد أن قتل قرابة الأربعين سائحا وأحدث زلزالا في البلاد.

wpid-سيف-الدين-الرزقي3.jpg.jpeg

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى