نقابتي مهن الفنون التشكيلية والمهن الموسيقية تدعوان للتعجيل بتعيين وزير للثقافة وتستنكران استدعاء عبير موسي في الندوة الاخيرة

الصفحة الرئيسية  ثقافة


ثقافة

نقابتي مهن الفنون التشكيلية والمهن الموسيقية تدعوان للتعجيل بتعيين وزير للثقافة وتستنكران استدعاء عبير موسي في الندوة الاخيرة

نشر في  21 نوفمبر 2020  (14:00)


أصدرت نقابة مهن الفنون التشكيلية والنقابة الأساسية للمهن الموسيقية المنضوية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا قالت فيه انها تتابع المسارات المتراكمة في علاقة بالمشهد النضالي الثقافي النقابي في تونس من أجل إعطاء الثقافة الوطنية ومبدعيها المكانة التي تستحق وحفظ كرامتهم استنادا للفصل 42 من الدستور التونسي الذي يكرس علوية رعاية الدولة التونسية للثقافة ومبدعيها.

وورد في البيان انه اثر الحراك النضالي للنقابات الفنية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة مهن الفنون التشكيلية و النقابة الأساسية للمهن الموسيقية) والتي كانت ممنهجة شكلا ومضمونا من خلال إستراتيجية نضالية مدروسة تراعي الظرف الدقيق الذي يمر بالبلد نتيجة لجائحة الكورونا وتبعاتها على وضع الفنانين والعاملين بالقطاع الثقافي عموما ومتبنية لمطالب مدروسة وشعارات معلنة ومنشورة في بيانات مشتركة ورسمية.

وقال البيان انه اثر تمادي بعض الأطراف المحسوبة والمنتحلة لصفة النضال النقابي واثر الندوة الصحفية المنعقدة يوم الجمعة 20 نوفمبر 2020 في قاعة المبدعين الشبان في مدينة الثقافة من طرف جمعيات فنية من المجتمع المدني منتحلة لصفة نقابات وبحضور سليلة منظومة ما قبل الثورة المدعوة عبير موسي يهم نقابة مهن الفنون التشكيلية والنقابة الأساسية للمهن الموسيقية أن تؤكد مجتمعة على :

1. ضرورة التحاق كافة الفنانين بكل اختصاصاتهم بنقاباتهم النوعية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل، باعتبار انه الحاضنة الشرعية للعمل النضالي النقابي والذي يراعي المصلحة العامة للمجموعة الوطنية من خلال مراعات التوازنات الموضوعية ودعوة بقية النقابات الفنية القطاعية للتعجيل بعقد مؤتمراتها الانتخابية وتشكيل مكاتبها.

2. دعوة منتسبي القطاعات المرتبطة بالنشاط السياحي والثقافي الليلي الى عدم السماح باستغلال ظرفهم الاجتماعي الحالي من هذه الجهات ودعوتهم الى تشكيل نقاباتهم القطاعية لضمان حقوقهم.

3. اعتبار كل ما يصدر عن جمعيات المجتمع المدني في علاقة بهذا الوضع من تحركات واحتجاجات إرتجالية مسألة لا تعني الموقف النضالي للاتحاد العام التونسي للشغل ولا يتحمل مسؤولية تبعاتها.

4. عن سخطها لاستدعاء واستقبال المدعوة عبير موسي كضيفة في الندوة الصحفية لهذه الجمعيات المنتحلة للصفة، وفرضها كطرف سياسي على الفنانين المتواجدين في الندوة الصحفية واستغلال تواجدهم للدعاية السياسية والإعلامية الممنهجة، واعتبار ذلك محاولة لتقسيم الفنانين التونسيين ما يخالف أهدافنا في توحيد الفنانين وتنظيمهم في هيكل نقابي ديمقراطي مستقل يحافظ على حقوقهم المادية والمعنوية.

5. عن رفضها تمكين هذه الجهات المنتحلة للصفة من عقد ندوتها الصحفية في مدينة الثقافة مستغلة رمزيتها في هذا الظرف الصحي الخاص (توقف التظاهرات بمدينة الثقافة) وتحميل إدارة الأوبرا مسؤولية قرارها الارتجالي دون توقع المسارات الممكنة وتبعاتها السياسية خاصة في تواجد توجيه من طرف سياسي انتهازي..

6. التحييد التام والنأي بالمؤسسات الثقافية عن كل دعاية حزبية وانتخابية. ورفض استغلال ظروف الفنانين الاجتماعية الناتجة عن جائحة الكورونا في أي دعاية انتخابية سياسية.

7. تحميل الجهات الرسمية من رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الثقافية وكذلك مجلس نواب الشعب مسؤولية التعاطي مع هذه الجهات باعتبارها هياكل نقابية ممثلة للفنانين وخارج إطار التعاطي الجمعياتي وتذكرها بأهمية تكافيء الفرص بين جميع الجمعيات الثقافية على تعددها دون اعتبار تسمياتها ونفوذها المعنوي والمادي.

8. استهجانها لاستغلال واعتماد شعاراتها ومطالبها التي تهم الشأن الثقافي العام والصادرة والموثقة في بياناتها الرسمية حرفيا من طرف هذه الجهات في شعاراتها ولافتاتها داخل الندوة الصحفية وتعتبر ذلك محاولات تضليل وركوب على نضالات النقابات الشرعية بالاتحاد العام التونسي للشغل 

9. ضرورة التعجيل بتعيين وزير للشؤون الثقافية للحد من الفوضى التي يعاني منها المشهد الثقافي العام وإيجاد الحلول العملية للحد من استمرار معاناة الفنانين في هذا الظرف الصحي العام وتوجيه مصالح الوزارة بشكل يخدم مصلحة الثقافة والمجموعة الوطنية.

 

——————-

* عن المكتب التنفيذي لنقابة مهن الفنون التشكيلية الكاتب العام: حسين مصدق

* عن المكتب التنفيذي للنقابة الاساسية للمهن الموسيقية الكاتب العام : وليد الزواغي









المصدر

Exit mobile version