free page hit counter
أخبار عالمية

تقرير عسكري امريكي يتوقع ان تكون ليبيا مقبرة “داعش” لهذه الاسباب..

تقريرعسكري امريكي يتوقع ان تكون ليبيا مقبرة “داعش” لهذه الاسباب..

توقع خبراء ومحللون أمريكيون، أن تتحول ليبيا إلى مقبرة لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأنه سيخسر معركته، وتنتهى أسطورته على أراضيها، مشيرين إلى أنه لن يحقق نفس النجاح الذى حققه فى سوريا والعراق.
وأشارت ورقة بحثية، صدرت عن أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية الأمريكية، إلى أن التنظيم الإرهابى الأخطر فى العالم، لا يمتلك أي مقومات للنجاح هناك، وفقًا لآراء خبراء ومحللين فى مركز مكافحة الإرهاب، التابع للأكاديمية.
وقالت، الورقة البحثية المنشورة على الموقع الرسمى للمركز، إن العديد من المشكلات التى تواجه «داعش» حاليًا فى ليبيا، لن تسمح له أبدًا بإقامة خلافة أو دولة، أو حتى مناطق نفوذ قوية آمنة ومحصنة، مثلما هو الحال فى سوريا والعراق، مشيرة إلى أن أهم تلك المشكلات:
الصحاري الليبية
معلوم أن ليبيا دولة صحراوية فى المقام الأول، والمساحة العمرانية فيها قليلة، كما لا توجد بها جبال أو هضاب، مما يجعلها أرضًا مكشوفة، حيث لا توجد بها مدن كثيرة، أو مبانٍ كثيفة يمكن الاختباء فيها، الأمر الذى سيسهل مراقبة التنظيم، وضربه وتدمير معسكراته ومخازنه وقواته، إذا ما تحركت بين المدن، بعكس سوريا والعراق، اللتين تتميزان بانتشار المدن والتضاريس التى سمحت للتنظيم بالتنقل بحرية، والاختفاء والتمويه وإقامة الأنفاق.
ورغم إعلان التنظيم الإرهابى إنشاء ثلاث ولايات فى ليبيا، فإن أراضى تلك المناطق ليست تحت قبضته فعليًا، إذ يشير التقرير إلى أن التنظيم يتمتع بسيطرة فعلية على المناطق المحيطة بمدينة سرت الساحلية، لكنه عندما حاول التوسع خارج نطاق سرت إلى الغرب والشرق منها، اتجه إلى مدن تسيطر عليها ميليشيات تصدت لمقاتليه، مثل مدينة أبو قريان فى الغرب، وأجدابيا فى الشرق.
الفقر المالي
كما يعانى التنظيم الإرهابى فى ليبيا فقرًا ماليًا حادًا، ولا يمكنه توفير أموال ومصادر دخل مثلما كان الحال فى سوريا والعراق، فالثروات النفطية فى ليبيا مؤمنة بشكل جيد، وحتى لو سيطر عليها فلن يستطيع تهريبها وبيعها فى الخارج، لأنه لن يجد تركيا التى تشترى منه النفط الذى كان يسرقه من سوريا والعراق.
ولن تقبل دول الجوار، سواء مصر أو الجزائر، التعامل مع تنظيم «داعش» الإرهابي، ولن يمكنه نقل النفط عبر الصحراء الواسعة أو عبر البحر، بالإضافة إلى أن ليبيا لا تمتلك آثارًا أو نساءً يمكن للتنظيم المتاجرة بهما، مثلما باع آثار العراق وسوريا، وكان يتاجر فى النساء السوريات والعراقيات.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى