على هامش التخفيض في أسعار السيارات الشعبية و حتى لا يتمّ استبلاهكم:
قرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد في الضغط على بعض الآداءات على السيارات الشعبية حتى يتم التخفيض في أسعار هذه السيارات ليس إلا ذرّا للرماد في الأعين.
ففي الحقيقة التخفيض في أسعار السيارات يتراوح بين 700 دينار و 5 آلاف دينار في أقصى الحالات حسب الأنواع. و تشير الأسعار الحالية أنه يمكن اقتناء سيارة شعبية بعد التخفيض بمبلغ يقرب من 21 ألف دينار كأقل سيارة و 30 ألف دينار (أو يزيد قليلا) كأقصى حد.
وهذا بعيد كل البعد عن وعد رئيس الحكومة الي قال أن سعر السيارة لن يتجاوز 20 ألف دينار.
ما لم يتحدّث عنه رئيس الحكومة هو أن سعر السيارات يتحكم فيه أيضا سعر صرف الدينار التونسي مقارنة بالعملات الصعبة. وحيث أن الدينار ينزلق يوميا أمام الدولار و اليورو اساسا، فإن اسعار السيارات سيستمر في الارتفاع.
وعليه، على السيد الشاهد أن يمتنع عن استبلاه المواطنين التونسيين بوعود زائفة و كاذبة.
الأجدر سيدي رئيس الحكومة، العمل على احتواء انزلاق الدينار، و وضع برامج لتحسين البنية التحتية و النقل العمومي.
و الأجدر الأجدر سيدي رئيس الحكومة، هو أن تستقيل…فمصير كل من يصبح لا يحظى بثقة حزبه ، و كل من تثبت التقارير فشله في التسيير، عليه احترام نفسه و احترام المواطنين و تقديم استقالته و ليس بالارتماء في أحضان أحزاب أخرى و كتل برلمانية أخرى من أجل السطو و الا ستيلاء على الحكم.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.