free page hit counter
أخبار عالمية

عاجل/أدلة جديدة تؤكّد تورط ابن سلمان في اغتيال خاشقجي

كشفت وسائل إعلام أمريكية، من خلال مصادر سابقة في “السي آيه إيه”، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قد خلصت بالفعل إلى أن ولي العهد السعودي، محمد ابن سلمان، قد تبادل الرسائل مع أحد المتورطين الأساسيين باغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، قبل وقوع الجريمة وبعدها.

shareعززت رسائل بين ولي العهد السعودي، وأحد أهم مستشاريه، سعود القحطاني، من شكوك الاستخبارات الأمريكية بتورط ابن سلمان، في اغتيال جمال خاشقجي
ونقلًا عن عامل سابق في وكالة الاستخبارات، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن تواصلًا بين ولي العهد السعودي، وأحد أهم مستشاريه، سعود القحطاني، يعزز من شكوك الوكالة بتورط ولي العهد شخصيًا، في اتخاذ قرار اغتيال الصحفي والكاتب في صحيفة واشنطن بوست.

كررت الصحيفة ما كانت مجلة “وول ستريت جورنال” قد نشرته بالفعل، عن 11 رسالة من غير المعروف ما هي طبيعتها، تم تبادلها بين ابن سلمان والقحطاني، وهي حسب العامل السابق في الاستخبارات، الدليل الأهم، الذي تأخذه الوكالة الأمريكية بعين الاعتبار، في خضم اتهامها للأمير السعودي، والافتراض أنه قد قام بإصدار أمر الاغتيال.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا قتلوا جمال خاشقجي؟

ويُعد القحطاني أحد أقرب مستشاري ابن سلمان. حيث إنه عندما تم تسجيل صوت زعيم فرقة الاغتيال، ماهر عبد العزيز مطرب، من قبل المخابرات التركية، وهو يقول لأحد المسؤولين السعوديين “أخبر رئيسك” أن الفريق قد نفذ المهمة، كان يتصل مع القحطاني، كما تعتقد “السي آي إيه”. فيما رجحت نيويورك تايمز من قبل أن يكون المقصود بالرئيس هو ابن سلمان نفسه.

في هذا السياق، قال مطلعون على التحقيقات للصحيفة الأمريكية، إن الرسائل المتبادلة بين القحطاني وابن سلمان، كانت بعد أن تم تبادل هذه المعلومات بين المساعدين بخصوص “إتمام المهمة”.

ورغم الحصول على هذه الرسائل، فإنه من غير المعروف إن كانت تكفي لتكون أدلة قاطعة، ليأخذها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كدليل ضد ولي العهد، خاصة مع كثير من التصريحات المتضاربة، التي آلت في آخر الأمر، إلى دعم ابن سلمان بشكل فج، رغم العزلة التي بدا عليها بشكل واضح في قمة العشرين في العاصمة الأرجنتينية.

رسائل واتس آب

في نفس سياق الكشوفات الجديدة حول قضية خاشقجي، نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية رسائل حصرية حصلت عليها، وهي عبارة عن محادثات عبر تطبيق واتس آب بين جمال خاشقجي، وصديقه المعارض السعودي في كندا، عمر عبد العزيز.

تعطي الرسائل، حسب ما تقول سي إن إن انطباعًا عن سبب اغتيال الصحفي المعروف، حيث إن خاشقجي قد وصف ابن سلمان خلال هذه الرسائل، بأنه “وحش وبهيمة، وشخص يلتهم كل شيء يقف في طريقه”.

ترسم الرسائل التي يشاركها عبد العزيز، والتي تشمل التسجيلات الصوتية والصور وأشرطة الفيديو، كما توضح الشبكة، صورة لرجل يشعر بقلق عميق من ما يعتبره خرابًا على المملكة.

يقول خاشقجي في إحدى الرسائل المرسلة في شهر أيار/مايو، بعد أن تم اعتقال مجموعة من النشطاء السعوديين: “كلما زاد عدد الضحايا الذين يأكلهم، ازدادت رغبته في القضاء على المزيد”. “لن أتفاجأ إذا كان الاضطهاد سيصل حتى إلى أولئك الذين يهتفون له”.

اقرأ/ي أيضًا: هل تمتلك تركيا تسجيلات لعملية اغتيال خاشقجي؟

بدأ خاشقجي وعبد العزيز في التخطيط لتأسيس حركة شبابية على الإنترنت مناهضة للنظام السعودي. يقول عبد العزيز: “لقد اعتقد جمال أن ابن سلمان هو المشكلة. وأن على هذا الطفل أن يتوقف”.

وأطلق المعارض السعودي في كندا، وصديق خاشقجي، يوم الأحد، دعوى قضائية ضد شركة إسرائيلية زودت الرياض بالبرمجيات التي تم استخدامها لاختراق هاتفه، مبينًا أن “قرصنة هاتفي لعبت دورًا كبيرًا في ما حدث لجمال. أنا آسف حقا لقول ذلك.. الذنب يقتلني”.

وفي رسائلهما اليومية بين تشرين الأول/أكتوبر 2017 وآب/أغسطس 2018، خطط خاشقجي وعبد العزيز لتشكيل جيش إلكتروني مناهض للذباب الإلكتروني السعودي، أطلقا عليه اسم “النحل الإلكتروني” في وسائل التواصل الاجتماعي، وتوثيق الانتهاكات الحقوقية في المملكة.

كما ضمت الرسائل مناقشات حول إنشاء بوابة إلكترونية لتوثيق انتهاكات النظام السعودي لحقوق الإنسان، وكذلك مبادرة لإنتاج أفلام قصيرة.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى