ادت الابحاث المجراة حول الامني كمـــال المرايحي أو من ادعى أن كنيته “شقيف” و الذي اثار جدلا واسعا بعد ظهوره في الومضة الاشهارية لبرنامج “لاباس” انه عمل في أواخر التسعينات و في بداية ال2000 كرئيس مركز بالكرم الغربي.
وتعلقت به قضية تدليس لوحة منجمية لسيارة افتكها من .. صاحبها و كانت محل قضية سرقة
– في سنة 2010 تعلقت به تهمة تكوين “وفاق” يتعلق بتنظيم رحلات اجتياز (حرقة) لإيطاليا مع إبنتي شقيقته القاطنة بحي التضامن و قد اودع السجن و تم عزله اثر ذلك….
– أعلمت عنه السلطات الفرنسية نظيرتها التونسية (إدارة الأمن الخارجي) لتورطه في تدليس بطاقات تعريف و تغيير المهنة (مهن حرة – مثال مهندس) لتمكين المنتفعين من مغادرة أرض الوطن.
– تعلقت به قضايا تحرش جنسي و ارتشاء و تم بحثه على إثرها بالتفقدية العامة للأمن الوطني.
– الى حد ايقافه الاخير كان يعمل بمنطقة الأمن بمنوبة و يتبع النقابة الأساسية لذات المنطقة وهو من أشرف على أبحاث حرق أحد مقامات الأولياء الصالحين بالجهة.
– بعد الثورة… عاد للجهاز الأمني (بعد عزله في عهد النظام السابق) و صار أحد الأوفياء لحركة النهضة و جهاز الأمن الموازي.
يعرف عنه انه يسكر ليلا بإحدى الضيعات الفلاحية التي استولى عليها بجهة منوبة, و يتظاهر نهارا بالورع و التقوى.
– له علاقة مصاهرة بالنائب النهضاوي و صاحب مقولة: من يتجرأ علينا سنسحله في الشوارع”, الصحبي عتيق.
– منحه علي العريض ترقية استثنائية مثل بقية عناصر الأمن الموازي
– كان يلعب دور الوسيط في الوقفات الإحتجاجية للعناصر السلفية التكفيرية بتونس العاصمة و منوبة.
ظهوره في برنامج لاباس جاء في إطار أجندة مخطط لها من طرف سهام بن سيدرين و بعض قيادات النهضة لضرب معنويات رجال الأمن و صرف الرأي العام و الإعلام عن ملف الأمن الموازي.
– اما السجين المزعوم الذي ظهر مع الامني كمال المرايحي في ومضة برنامج “لاباس” فهو منذر العرفاوي, صاحب محل صناعات تقليدية بجهة الدندان و كان يجالس “شقيف ” يوميا (وهو ما أكده مقدم البرنامج) و لم يقم يوما بسجنه أو تعذيبه, كما أن المعني بالأمر سجن في قضية سحنون الجوهري و لم يشارك في بحثه المتحيل “شقيف” أبدا.
اخر سرقات الامني كمال المرايحي هي كنية “شقيف” لان المكنى الحقيقي ب”شقيف” هو محمد العرفاوي و ليس كمال المرايحي كما ادعى..