حجر صحي عام جديد لمدة 15 يوما في لبنان لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا


أخبار عالميّة

حجر صحي عام جديد لمدة 15 يوما في لبنان لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا

نشر في 14 نوفمبر 2020 (09:57)

بدأت فجر السبت في لبنان إجراءات إغلاق عام جديد لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا ولرفع جهوزية القطاع الصحي بعدما بلغت المستشفيات طاقتها الاستيعابية القصوى.

وسيستمر الإقفال العام حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي مع إمكانية تمديده في حال الضرورة، وسيترافق مع حظر تجول من الخامسة مساء حتى الخامسة فجرا، على أن يمنع التجول بالمطلق يوم الأحد.

كذلك، نظمت وزارة الداخلية سير السيارات وفق أرقام لوحاتها، بحيث لا يمكن السير لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعيا.

ولا يشمل قرار الإقفال مطار بيروت، كما يتضمن استثناءات لقطاعات صحية وحيوية.

الهدف أن “نتفادى الانهيار الصحي في مجتمعنا ونحمي أنفسنا وأهلنا”

وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مساء الجمعة المواطنين الالتزام بإجراءات الإقفال ومعايير الوقاية بعدما كانت الحكومة قد نجحت عبر إغلاق عام مبكر في احتواء الموجة الأولى، إلا أن البلاد تسجل في الفترة الأخيرة معدلات إصابة قياسية على الرغم من عزل عشرات البلدات والقرى.

وقال دياب إن الهدف أن “نتفادى الانهيار الصحي في مجتمعنا ونحمي أنفسنا وأهلنا”، مشيرا إلى أن الإقفال “فرصة لنرفع من جهوزية البلد الصحية”. وأضاف: “كل الإجراءات التي تتخذها الدولة لن تنفع إذا لم يلتزم اللبنانيون بوضع الكمامة والتعقيم والتباعد الاجتماعي”.

وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا عتبة مئة ألف إصابة، وبلغ 102607 حالات بينها 796 وفاة. وبحسب إحصاءات وزارة الصحة، يسجل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نحو 11 ألف إصابة في معدل أسبوعي.

“نحن في الذروة.. الوضع حرج ويتجه نحو الأسوأ”

ويخشى المسؤولون من انهيار المنظومة الصحية خصوصا مع ارتفاع الإصابات في صفوف الطواقم الطبية وعدم قدرتها على استقبال مرضى جدد خصوصا مع امتلاء أسرة العناية الفائقة.

وحذر طبيب الرئة والعناية الفائقة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي سعيد الأسمر من خطورة الوضع الصحي. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية “نحن في الذروة.. الوضع حرج ويتجه نحو الأسوأ”.

المصدر:
فرانس24

الصورة: رويترز

المصدر

Exit mobile version