free page hit counter
غير مصنف

شهادات نقابيين لمؤسسة التميمي: تعرضنا للتعسف صلب الاتحاد

قالت النقابية وعضو نقابة التعليم الثانوي ومنسقة المرأة العاملة ببنعروس امال دخيلي انها تعرضت لممارسات غير ديمقراطية وهرسلة وتجميد تعسفي من مهامها النقابية من قبل هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل دون ان يتم عرض ملفها على لجنة النظام الداخلي.

واضافت الدخيلي في شهادتها لمؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات حول الممارسات صلب الاتحاد، “نحن لسنا ضد تغيير الفصل 20 والذهاب الى دورتين او اكثر بل ان الاشكال كان في مستوى الممارسة الديمقراطية داخل المنظمة.. حيث كنا نرغب في ان يتم التغيير داخل مؤتمر وطني باعتباره السلطة العليا في الاتحاد لا في اطار مؤتمر استثنائي لا تنصص عليها قوانين الاتحاد”.

واردفت الدخلي قولها “ان التغيير تم لفائدة اشخاص مستفيدين وهم الان ضمن تركيبة المكتب التنفيذي الجديد للمنظمة”.

وبينت عضو لجنة المرأة  بالاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس انه تم تجميد عضو عضو الاتحاد الاتحاد الجهوي ببنعروس محسن الخلفاوي بعد اصداحه برأيه الرافض لمقترح تعديل الفصل 20 في مؤتمر استثنائي  غير انتخابي، وتم تنفيذ اعتصام ببنعروس اسفر عن تجميد عضوية  كل من شارك في الاعتصام من مختلف الهياكل النقابية.

وأوضحت  الدخيلي انه تم تجميد عضويتها دون ان تتم دعوتها للمثول أمام لجنة النظام الداخلي ، مضيفة انه وحسب مراسلة ايقافها عن النشاط التي لم يتم ابلاغها بها بشكل رسمي وقانوني، بل اطلعت عليها عن طريق اطراف اخرى سربتها لها، فان الايقاف تم على خلفية ارتكاب عنف ضد المنظمة وفق قولها.

كمال قالت الدخيلي في شهادتها انه “قبل انعقاد مؤتمر الاتحاد وبصفتي عضو مؤتمر توجهت الى مقر الاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس اين تم منعي من دخول مقره رفقة عضو اخر من المشاركين في الاعتصام.. لنتوجه يومها الى مقر اتحاد الشغل بالعاصمة اين استقبلنا الامين العام نور الدين الطبوبي واعلمنا انه لا وجود لتجميد طالما لم تتم دعوتنا للمثول امام لجنة النظام الداخلي وبذلك وقانون يحق لنا المشاركة في المؤتمر بصفتنا نوابا.. غير انه تم تفعيل قرار التجميد اثر ذلك اللقاء” وفق قولها.

من جهتها قالت النقابية ليلى مرياح عضو جامعة الفلاحة باتحاد الشغل ان “الطبوبي قال لي حرفيا: “قوليلي كيفاش طلعتي انا راني ما رقدتش النوم”.

واوضحت مرياح ان الطبوبي عبر صراحة عن صدمته من نجاحها في تحصيل الاصوات التي مكنتها من عضوية لجنة الفلاحة رغم انها من خارج القائمة التي كان يدعهما المكتب التنفيذي السابق وفق قولها.

كما اضافت مرياح في شهادتها لمؤسسة الاميمي ان الامين العام المساعد باتحاد الشغل” منعم عميرة منعني من المشاركة في اجتماع للجامعة بحضور وزير الفلاحة وذلك بعد الشكاية التي تقدمت بها للقضاء حول تزوير مؤتمر نقابة اساسية اترأسها في معهد البحوث الفلاحية” وفق تعبيرها.

وفي شهادة حول دور الاتحاد العام التونسي للشغل في مسار الثورة، قال كاتب عام نقابة التعليم الأساسي بالمحمدية ايهاب الحاجي ان “القيادة النقابية كانت تعمل على صد التحركات الاحتجاجية وتم طرد اهضاء المكتب التفيذي حينها سامي الطاهر وعبيد البريكي من مدينة مكثر بولاية سليانة تحت الضغط الشعبي”.

واضاف الحاجي في شهادته قائلا: “تمت هرسلتي بسبب دفاعي عن المعلمين في الاعلام امام الوزير ناجي جلول بصفتي كاتب عام نقابة المعلمين بالمحمدية وتمت احالتي مرارا على مجلس التأديب بالاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس قبل ان يعمل بعض اعضاء المكتب التنفيذي علة تحريض اعضاء نقابتي للانقلاب عليا بصفتي كاتبا عاما”.

ومن جهته قال النقابي حبيب جرجير في شهادته حول الممارسات الديمقراطية والتحاوزات صلب اتحاد الشغل ان “التعبير عن الرأي وابداء الرأي المخالف لرأي القيادة بصراحة يصنف خطيئة داخل الاتحاد”.

واضاف جرجير قائلا : “اعضاء من قيادة اتحاد الشغل ذهبوا الى النهضة والمشيشي لعقد مؤتمر سوسة خلال الحجر الصحي الشامل” مشيرا الى ان الشق المعارض للمؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي رفع قضية “بالانقلابيين” وفق وصفه.

من جهة أخرى، وفي شهادته، قال عضو جامعة الاعلام باتحاد الشغل محمد الهادي الطرشوني انه عبر صلب مختلف الهيئات الادارية عن رفضه للمؤتمر الاستثنائي بسوسة وما ترتب عنه من اقرار تعديل الفصل 20 من قانون الاتحاد، ومؤتمر صفاقس، مضيفا انه لم يتعرض لاي نوع من الهرسلة او الممارسات غير الديمقراطية نتيجة تعبيره عن رأيه صلب الهياكل وفق تعبيره.

وشدد الطرشوني على ضرورة ان يعمل المكتب التنفيذي الحالي وقيادة الاتحاد على دعوة جميع الأطراف المعارضة للحوار ورأب الصدع حفاظا على قوة المنظمة وصلابتها في حماية الحقوق والحريات عامة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية  للتونسيين وحماية المسار الديمقراطي للبلاد على وجه الخصوص.


المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى