free page hit counter
أخبار عالمية

ليبيا : حفتر يواصل تأجيج نار الحرب ضد حكومة الوفاق الوطني ومصر تواصل قصف درنة

ليبيا : حفتر يواصل تأجيج نار الحرب ضد حكومة الوفاق الوطني ومصر تواصل قصف درنة

توعد اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتربشن عمليات عسكرية ضد الكتائب العسكرية المسيطِرة على  طرابلس  والتي تتبع حكومة الوفاق الوطني  المعترف بها دوليا، في وقت جدد الطيران المصري اليوم الاثنين قصفه لمدينة درنة

وقال حفتر في بيان إنه أصدر تعليماته لكافة القوات التابعة له “للاستعداد للدفاع عن العاصمة طرابلس   في مواجهة ما يعتبره إرهابا .

وكشف البيان عن عزم ميليشبات خليفة حفتر  السيطرة على قاعدة الجفرة العسكرية التي تعد بوابة الجنوب الليبي.

إلى ذلك، نفذت طائرات حربية ضربات جوية على مدينة درنة الليبية اليوم الاثنين “في استمرار على ما يبدو للغارات المصرية على المدينة والتي بدأت الأسبوع الماضي”.

وفي تصريح لقناة الجزيرة، أفاد المسؤول الإعلامي بمجلس شورى مجاهدي درنة محمد المنصوري أن نحو أربع طائرات مصرية حلقت في سماء المدينة قبل أن تبدأ القصف الذي أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات، لكنه لم يخلف خسائر في الأرواح.

وأضاف المنصوري أن إحدى الغارات استهدفت حي الزنتان السكني مخلفة أضرارا مادية فقط، مشيرا إلى أن بقية الغارات كانت عشوائية ولم تستهدف أيا من مواقع المجلس.

هذا و طالب أعضاء في البرلمان الليبي داعمون  لاتفاق الصخيرات المجلس الرئاسي بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية ضد الاعتداء المصري على أراض ذات سيادة وعضوة في الأمم المتحدة.

واستهجن الأعضاء في بيان نشره عضو البرلمان مصباح دومة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” القصف المصري على أهداف داخل الأراضي الليبية بحجة مكافحة الإرهاب، دون تنسيق مسبق مع مجلس رئاسة  حكومة الوفاق الوطني بصفته صاحب السلطة الشرعية، ودون تقديم دليل على تورط ليبيين في حادثة المنيا المزعومة.

وشجب البيان ما وصفه بالتجرؤ المصري على دولة ذات سيادة وعضوة في الأمم المتحدة   والاتحاد الأفريقي  وجامعة الدول العربية ، ودون أي اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية أو المصالح المشتركة، وكذلك لرعايا مصرفي ليبيا .

واستغرب النواب إصرار القيادة المصرية على قصف أهداف مدنية في مدينة درنة رغم أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن واقعة المنيا، وأن درنة هي من طردته وحاربته.

وطالب البيان مصر بالتعاون لوقف تدفق الإرهابيين من رعاياها إلى ليبيا، وطالب وزارة خارجية حكومة الوفاق بسحب موظفيها من سفارة ليبيا في القاهرة.

و يذكر أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود ما يسمى عملية الكرامة رفض اتفاق الصخيرات الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج.

وقال حفتر بعد اتفاق الصخيرات بيومين  أن قواته مستعدة للتعاون مع روسيا في مسألة  ما أسماها محاربة الإرهاب في ليبيا، إذا تقدمت موسكو بطرح حول هذه المسألة.

وبتاريخ 3 جانفي 2017  قال حفتر  أن روسيا مستعدة للعمل على إنهاء حظر بيع السلاح المفروض على ليبيا، وبالتالي تسليم قواته السلاح.

وأضاف حفتر في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، إن الحكومة الروسية وعدته بتقديم مساعدة عسكرية لقواته، خلال زيارة قام بها مؤخرا لموسكو، ولكن بعد إلغاء حظر السلاح المفروض على ليبيا.

وأكد  حفتر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سيتصرف بشكل يتيح رفع الحظر” ،مضيفا ،أن ليبيا في حالة حرب ولا وقت للحلول السياسية فيها

من جهتها أفادت وسائل إعلام ليبية  أن مصدرار مقربا من لجنة الدفاع في مجلس النواب بطبرق أكد أن خليفة حفتر وقع بتاريخ 11 جانفي 2017 اتفاقية عسكرية مع روسيا على حاملة الطائرات الروسية التي تم سحبها من سوريا  ورست قبالة سواحل مدينة طبرق حيث تنص الاتفاقية على إنزال قوات برية روسية على الأراضي اللبيبة في أسرع وقت ممكن وإنشاء قاعدتين بحريتين الأولى في طبرق والثانية في بنغازي لتسهيل إرسال الأسلحة والقنابل الروسية التي تم تجريبها في سوريا وأثبتت فاعليتها التدميرية العالية.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية بتاريخ  11 جانفي 2017 ، أن خليفة حفتر، زار حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف.

يذكر أن  خليفة حفتر خرج  في 14 فيفري 2014 عبر قناة العربية ليعلن في بيان مصور له عن تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري وأعلن خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود

وعمل حفتر على إسقاط كل الحكومات المتعاقبة في ليبيا إلى أن أعلن رفضه لاتفاق الصخيرات المغربية الموقع في 17 ديسمبر 2015 ولحكومة فائز السراج المنبثقة عن سلسلة الحوارات الأممية بقيادة ليون بارناردينو في مرحلة أولى ثم بقيادة مارتن كوبلر .

وكان من المفترض أن تحل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج مكان الحكومتين اللتين كانتا تتنازعان على السلطة في ليبيا منذ نحو عامين، واحدة في الشرق، والثانية في طرابلس. إلا أنها فشلت في ذلك.

ويرى مراقبون أن خليفة حفتر يسعة إلى إقامة حكم عسكري بقيادته لمنع وصول الإسلاميين للحكم وللحفاظ على مصالح دول غربية  وعربية في ليبيا من بينها مصر والإمارات من بينها المصالح النفطية .

الصدى + الجزيرة

ليبيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى