free page hit counter
صحة

8 عادات لا تدركين دورها في إصابتك بالتهاب المسالك البولية

8 عادات لا تدركين دورها في إصابتك بالتهاب المسالك البولية

تصاب الكثير من النساء بالتهابات المسالك البولية المزعجة، وبطبيعة الحال تعد ممارسة الجنس من المسببات الرئيسية له حيث أن حوالي 80 في المائة من حالات الإصابة به عند النساء الشابات تحدث خلال الـ24 ساعة بعد الجماع.

ولكن الجنس ليس الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسبب إصابتك بالتهاب المسالك البولية، فبعض العادات تؤثر سلباً على صحة المسالك دون معرفتك بذلك.

إليكِ بعض العادات الأقل شهرة لدى النساء التي يمكن أن تزيد من احتمال إصابتك بالالتهاب.

الجفاف

عندما تشربين سوائل بكميات أقل، يقل معدّل تبولك ويمكن أن يؤدي هذا إلى إصابتك بالتهابات المسالك البولية. يقول الطبيب في المجلس الاستشاري العلمي في أوكورا بايل بهانداري: “التبول هو أفضل طريقة لضمان استمرارية تحرك البكتيريا نحو خارج الجسم بدلاً من تمسكها بأنبوب الإحليل الذي يربط المثانة بخارج الجسم”. شرب كمية كافية من الماء مهم بشكل خاص في الطقس الأكثر دفئاً عندما ترتفع نسب الإصابة بإلتهابات المسالك البولية بسبب الجفاف.

حبس البول

إن شعرتِ بالحاجة للذهاب للمرحاض فاذهبي واتركي أي شيء بيدك، فإن لم تذهبي يمكن للبكتيريا الالتصاق في المسالك البولية. ويوصي الطبيب كوشيك شو المختص في أمراض المسالك البولية بالتبول كل 2-3 ساعات.

مسح المناطق الحساسة من الخلف للأمام

باستطاعة ورق الحمام دفع البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية من الخلف إلى الأمام، لذلك تأكدي من أنك تمسحين المناطق الحساسة من الأمام إلى الخلف دوماً.

ارتداء ملابس داخلية وسراويل ضيقة للغاية

باستطاعة أي شيء يزعج المنطقة الشرجية أو المستقيمية أن ينقل البكتيريا نحو الإحليل، تأكدي من عدم ارتداء ملابس ضيقة أو غير مريحة.

استخدام وسائل معينة لمنع الحمل

استعمال موانع الحمل المتعددة باستطاعتها منعك من تفريغ المثاني لديك بشكل كامل أثناء ارتدائها، كما باستطاعة بعض الأدوية الموضعية القاتلة للحيوانات المنوية تغيير الرقم الهيدروجيني لمهبلك مما يسهَل نمو البكتيريا فيه. فإن كنت تصابين باستمرار بالتهابات المسالك البولية وكنت تستخدمين إحدى هذه الوسائل ينصح بتغييرها.

نقع الجسم بحوض الاستحمام

لأن بعض المنتجات تحتوي على الكثير من المكونات الصناعية ربما لا ترغبين بتركها عالقة في مياه الحمام الخاصة بك حيث أنها تسبب تهيّج منطقة مجرى البول “الإحليل”، إن كنت تحبين الاستحمام في حوض مليء بالفقاعات، ابحثي عن منتجات بمكونات عضوية.

شرب الكثير من القهوة أو العصائر

كلما كان الشراب أكثر قتامة، كان من المرجح أكثر أن يعمل كمدر للبول، مما يحفزك على إنتاج المزيد من البول، كما باستطاعة المشروبات الكحولية أن تهيّج المثانة أيضاً، وكذلك يفعل شرب الكثير من العصير حتى عصير التوت البري.

ارتداء ملابس مبللة

باستطاعة ملابس السباحة والملابس المخصصة لممارسة التمارين الرياضية المبللة بالعرق أن تصنع بيئة رطبة تعيش عليها البكتيريا، ما يجعلها تسبب الإصابة بالتهابات الخمائر أيضاً، لذلك ينصح بتغيير ملابسك المببلة فور انتهائك من السباحة أو ممارسة التمارين الرياضية.

(فوشيا)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى