free page hit counter
تونسوطنية

وزير الخارجية العراقي: هذا مصير الإرهابيين التونسيين

وزير الخارجية العراقي: ”لن نسلّم الإرهابيين التونسيين إلا بعد انقضاء محكومياتهم” :
.
قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري انه لن يعيد المعتقلين التونسيين بتهم إرهاب في السجون العراقية الى بلدهم إلا بعد انقضاء محكومياتهم. وبحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي أبرز القضايا التي تهم البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، ووقع الطرفان مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارتي خارجيّة البلدين وتدريب الإطارات وتبادل الخبرات في المجال الديبلوماسي. وقال الجعفري:

“نحن بصدد النظر في إمكانيَّة رفع التأشيرة عن المُسافِرين العراقيِّين الى تونس وسنتواصل لإيجاد صيغة لرفعها”، مؤكّدا أن “العلاقات العراقـيَّة – التونسيَّة ستشهد صعودا في المرحلة القادمة لوُجُود مصالح مُشترَكة، ورُؤى مُشترَكة وثقافة مشتركة أيضا”.

وأشار الى أن “الانتصارات التي تحقّقها القوات العراقية لم تكن بعيدة عن دعم أشقائنا خُصُوصا أنـَّهم جميعا يشعرون بخطر “داعش”، وفق ما ذكر موقع “إيلاف” العراقي اليوم الجمعة 10 مارس 2017. وبخصوص اتفاقية تسليم المعتقلين وتبادل السجناء مع تونس، قال الجعفري: “توجَد اتفاقية الرياض حول تبادل المحكومين وعندما تنتهي المحكوميَّة يجري تسليم المحكوم بشكل طبيعيّ ونحن دولة دستوريَّة نلتزم باتفاقيَّة الجامعة العربيَّة وتتعامل على هذا الأساس، ونحن مُستعِدون لتسليم الذين قضوا محكوميَّاتهم”، مؤكّدًا أن “الإرهابي لا يمثّل خطرا علينا فقط كبلد مُستهدَف، بل هو خطر على تونس أيضا”.

من جانبه، أكد الجهيناوي أن “علاقات تونس والعراق تاريخيَّة وانّ العراق كان دائما في قلب التونسيِّين جميعا”، مشيرًا الى ان “تونس تركت سفارتها مفتوحة لكلِّ هذه الفترة والعلم التونسيّ يُرفرف في بغداد ولم تشكَّ يوماً في أنَّ العراق سيسترجع عافيته ومكانته على المُستوى الإقليميّ، وعلى المُستوى الدوليّ”. وأضاف أن الخطوط الجوية ستفتح قريبا بين البلدين، وان هناك إمكانيات لفتح خط للنقل البحريّ بين البلدين لأنَّ لتونس موقع إستراتيجيّ هامّ جدّا في شمال افريقيا ولقربها من الاتحاد الأوروبيّ. وتشير معلومات أمنية عراقية الى وجود حوالي 15 معتقلاً تونسيًا في السجون العراقية، محكوم على معظمهم بالإعدام بتهم الإرهاب وانتمائهم الى تنظيم “داعش” الإرهابي ودخولهم العراق بصورة غير شرعية. وقد نُفّذ خلال العامين الماضيين حكم الإعدام في عدد من التونسيين، فيما توفي اثنان آخران بسبب المرض. وسبق لمصادر حكومية عراقية أن أعلنت العام الماضي عن وجود أكثر من 400 معتقل من جنسيات عربية في السجون العراقية منذ سنوات اعتقلت أغلبهم القوات الأمريكية منذ غزو البلاد عام 2003 وسلمتهم إلى السلطات العراقية قبل انسحابها سنة 2011.

image
وزير الخارجية العراقي: هذا مصير الإرهابيين التونسيين
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى