free page hit counter
تونسوطنية

هيىة الدفاع في قضية الشهيد محمد الزواري تكشف حقيقة الجاسوسة النمساوية والمتواطئين في تونس ..

أكد اليوم عبد الرؤوف العيادي أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري بأن الصحفي الجاسوس الإسرائيلي كان استقبله شخص بالمطار بناء على تعليمات من المدعوة إريس كوهين من أصول نمساوية صاحبة وكالة أسفار في تل أبيب متزوجة من يهودي من أصول تونسية ويقيمان بتل أبيب ..وهي من طلبت من شخص يدعى عماد استقبال الصحفي الإسرائيلي بالمطار وتأمين نقله إلى مدينة صفاقس لتغطية عملية اغتيال الشهيد معتبرا أن تلك المرأة جاسوسة وان رجل أعمال تونسي سلمها توكيلا باعتباره يملك وكالة أسفار بتونس لتتولى تنظيم جميع السفرات الدينية لليهود بتونس. وأضاف أن إطلاق سراح الصحفي الجاسوس الإسرائيلي كان بتدخلات في القضاء. وكشف العيادي أن اريس كوهين كانت التقت بآمال كربول في تونس وقد نسق اللقاء روني الطرابلسي وهذا ما يكشف وفق قوله بأن الموساد الإسرائيلي لديه أذرع نافذة وفاعلة في تونس.. مضيفا أنه لم يصدر منشور تفتيش ضد تلك الجاسوسة لانها تتمتع بحصانة سياسية وديبلوماسية.

من جهتها قالت الأستاذة حنان الخميري أن جهات سياسية حاكمة اليوم متورطة في قضية اغتيال الشهيد الزواري من حيث تسهيل خروج الجناة. وإن الجهات السياسية تلك هي من أعطت تعليمات لمدير الأمن الوطني ومدير الإقليم آنذاك لإطلاق سراح الصحفي الجاسوس الإسرائيلي. وشدد علي بن منصور عضو هيئة الدفاع على ضرورة أن لا تكون تونس مقبرة للاغتيالات متسائلا اين مآل قضية اغتيال خليل الوزير أبو جهاد رغم مرور 30 سنة على اغتياله أيضا ملف أبو إياد وكذلك ملف صالح بن يوسف. … معتبرا أن هناك صمتا مريبا من السلطات الرسمية وتسترا من طرفها على الاغتيالات , ومضيفا أن أن ملف اغتيال الشهيد محمد الزواري يحتاج إلى لجنة وطنية لدعم لجنة الدفاع لكشف الحقيقة وكشف المتواطئين. واتهم بشر الشابي الدولة والحكومة بالتواطىء في عملية الاغتيال وعاب على رئيس الجمهورية عدم منحه الجنسية لارملة الشهيد ومنحها في المقابل لرياضيين.

واعتبر أن التحرك الذي تم في قضيتي اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهين لم نره في قضية اغتيال الشهيد الزواري لأن الاتهام في قضيتي بلعيد والبراهمي كان موجها إلى الإسلاميين بينما في قضيتي الزواري موجه إلى الكيان الصهيوني ..

وعندما يكون الكيان الصهيوني متورطا فالجميع يصمت -حسب تعبيره-.. واعتبرت من جانبها أرملة الشهيد أن ما حصل في الندوة الصحفية لوزارة الداخلية مهزلة حيث لم يتم توجيه الاتهام مباشرة الى الموساد الإسرائيلي مشيرة انه إبان العملية وعند استدعائها وسماعها من طرف الباحث ورغم أنها أعلمت الباحث بأنها شاهدت منقبتين وشخصا آخر كانوا يترصدون منزل الشهيد قبل اغتياله , الا انه تغاضى عما كانت تقدمه له من معطيات وكان يركز فقط على سؤالها عن تحركات الشهيد…وتساءلت لماذا تم إطلاق سراح الصحفية في قضية الاغتيال تلك الصحفية التي تسلمت الملايين مقابل مساعدتها للجناة؟.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى