free page hit counter
تونسوطنية

هكذا علّقت رجاء بن سلامة على جلسات الاستماع للضحايا

أكّدت الأستاذة الجامعية، رجاء بن سلامة، ليلة أمس الخميس 17 نوفمبر 2016، أنّها كانت من منتقدي قانون العدالة الانتقاليّة التي تأخّرت وتشوّهت، وفق تعبيرها.
وأضافت رجاء بن سلامة أنّه “بعد أنّ بدأت شهادات الضّحايا تنقل مباشرة، لا يمكن أن أستهزئ بهذه الشّهادات”، حتّى وإن صدر الكثير منها عن خصوم لي، مشيرة إلى أنّه “لا يمكن الاستخفاف بآلام النّاس، حتّى وإن كانت قضيّتهم سيّئة وطوباويّة ولا تتسبّب إلاّ في المتاعب على النّطاق الوطنيّ”.

نص تدوينة رجاء بن سلامة: رجاء بن سلامة العدالة الانتقاليّة تأخّرت، تشوّهت، لكن…كنت من منتقدي قانون العدالة الانتقاليّة التي تأخّرت، ومن دعاة تغيير تركيبة لجنة الحقيقة والكرامة لإبعادها عن المحاصصة الحزبيّة، ولاستبدال رئيستها بشخص آخر، نظرا إلى عدم ثقة التّونسيّين فيها.

اليوم وقد بدأت شهادات الضّحايا تنقل مباشرة، لا يمكن أن أستهزئ بهذه الشّهادات، حتّى وإن صدر الكثير منها عن خصوم لي. لا يمكن الاستخفاف بآلام النّاس، حتّى وإن كانت قضيّتهم سيّئة وطوباويّة ولا تتسبّب إلاّ في المتاعب على النّطاق الوطنيّ. هناك من تعذّبوا وترك الاضطهاد فيهم بصمته. هناك من جوّعوا وقطعت أرزاقهم. هناك أسر طالها الانتقام وتحطّمت…

على أنّ سنوات الترويكا التي عشنا فيها محنة العنف والتّرويع ونهب البلاد تحتاج هي الأخرى إلى عدالة انتقاليّة. مخازن ألأسلحة التي يكتشفها الأمن اليوم، ألم يخزّنها الإسلاميّون لأنّهم لم يكونوا يريدون الدّيمقراطيّة والتّعايش؟ حركة النّهضة، إن قامت بمراجعات، فما الذي راجعته؟ لماذا لا تقول لنا كيف أخطأت وفيم أخطأت؟

العدالة الانتقاليّة العادلة، النّزيهة، ضروريّة حتّى نترك العنف وراءنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى