free page hit counter
تونسوطنية

هذا ما يسمى بالعيار الثقيل .. عندما يخون المسؤول وطنه ..

في ملف البنك الفرنسي التونسي: عندما يخون المسؤول وطنه ..
من المنتظر أن تكشف الأيام القادمة الحقيقة الكاملة حول ملف البنك الفرنسي التونسي بعد انتهاء عملية التحقيق في هذه القضية الذي انتهى الى اثبات التهمة ضد الوزير السابق لأملاك الدّولة سليم بن حميدان و أحد المستشارين بنزاعات الدّولة على معنى أحكام الفصل 96 .
ويأتي هذا الإجراء بعد إحالة ملف فساد على القضاء ضدّ أحد المكلفين بنزاعات الدّولة.
و سيكون لهذا التحقيق صدى واسع في أوساط المجتمع التونسي خاصة بعد ثبوت تورط أحد الوزراء الذي لطالما تشدق بتحقيق اهداف الثورة و القطع مع منظومة الفساد .. سليم بن حميدان الذي لم يفوت أي فرصة لتقديم الدروس و العبر و المواعظ و زعمه الوقوف ضد كل عمليات نهب المال العام و تسويق نفسه على انه حصن منيع ضد اخطبوط الفساد … لكن سرعان ما تهاوت تلك الصورة التي رسمها لنفسه و لان حبل الكذب قصير فقد انكشفت حقيقة حميدان و ظهرت للعيان بعد ثبوت تورطه في ملف البنك الفرنسي التونسي قضية حملت عنوان خيانة وطن …
قضية ستكون بمثابة الصدمة لكل التونسيين الذين اعتقدوا انهم قطعوا مع منظومة الفساد ليكتشفوا انهم ما لبثوا أسقطوا منظومة فاسدة لتنشأ أخرى من بين معالمها سليم بن حميدان … فعندما يخون المسؤول وطنه ويخون المؤتمن الأمانة ؟؟؟
و سيكون الكشف عن تفاصيل هذه القضية مناسبة لمعرفة حقيقة بعض المسؤولين الذي تولوا مسؤوليات كبرى في بلادنا و لتحديد المسؤوليات في قضية تعد فعلا من ابرز ملفات الفساد التي عرفتها بلادنا، قضية من الحجم الثقيل اقترن فيها الفساد بالخيانة و انعدمت فيها المسؤولية و سوء التعاطي مع مصالح البلاد العليا و استغلال لغايات فردية دنيئة.
وبعيدا عن المزايدات السياسية سوف يقول القضاء كلمته الفصل.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى