شهدت قضية النائب بالمجلس التأسيسي سابقا محمود البارودي والعامل بمحطة البنزين تطورات خلال جلسة المكافحة التي حضرها والده، حيث اعترف الطفل الذي تبين أنه ابن صاحب المحطة، أنه قام بلطم يده على عمود حديدي نتيجة غضبه من الصفعة التي تلقاها من محمود البارودي.
وأكد الطفل أنّه تولى لطم يده بعد مغادرة البارودي لمكان الحادثة، كما تراجع عن أقواله المتعلّقة بتعرضه للركل بعد الصفعة.
في حين، نفى محمود البارودي ما نسب إليه من اتهامات تعلقت بتعمده الاعتداء على الطفل ما سبب له كسرا على مستوى يده.
علما وأن البارودي اعتذر من الطفل ومن والده خلال جلسة المكافحة، وأكد أنه عمد إلى صفعه بعد أن اعتدى عليه بالسب والشتم. كما طلب تمكين العدالة من تسجيل كامل للحادثة من مختلف كاميرات المحل.
و هنا نقول نحن: زعما هددوه و إلا عبا جيبوا ؟ و لكم حرية التعليق.