free page hit counter
مقالات

ملوك الطوائف 1031م .. و حال تونس اليوم ..

ملوك الطوائف 1031م ..

في العقدين 1020، 1030 سقطت الخلافة في الاندلس بسبب ثورة الأمازيغ ونشا ملوك الطوائف ونتيجة للاطماع التي كانت تسيطر عليهم قسموا الدولة الى 22 دويلة من بينها : غرناطة وأشبيلية والمرية وبلنسية وطليطلة
وسرقسطة والبرازين والبداجوز ودانية والبليار .
ورثت تلك الدويلات ثراء الخلافة،
كان يحكّم هذه الدويلات عرب، وصقالبة، وبربر، وكانت بينهم حروب قومية مستمرة لم تتوقف خلال سنوات حكمهم، وهذه الحروب والنزاعات تركت المجال لملوك النصارى ليعيشوا ويتقدموا في الأندلس، بالإضافة إلى ذلك قام حكّام الدويلات بالاستقواء بالنصارى من أجل محاربة بعضهمً، كما أنّهم حاربوا في جيوش النصارى ضدّ إخوانهم المسلمين،ومن هنا أخذ هذا العهد اسمه ملوك الطوائف؛ ليدل على وضع الاندلس المقسمة الى عدة ممالك .
ووصل الأمر إلى أن ملوك الطوائف كان كل واحد منهم يدعي انه امير المؤمنين وكانوا يدفعون الجزية للملك ألفونسو السادس،يستعينون به على أخوانهم الاندلسيين .
في الاخر نتيجة لما فعله ملوك الطواءف سقطت الاندلس.ضاعت وضاع معها مخزون فكري وعلمي
انتجه المسلمون مازال يبهر العالم الى اليوم ..

السياسيون في تونس وصلوا الى ما وصل اليه ملوك
الطواءف في الاندلس .بل تجاوزوهم فكل رؤساء الأحزاب في سياحة بين السفارات الجنبية في تونس فهذا يريد ان يجدد بطاقة تعريفه وهذا يريد ان يجدد جواز سفره وهذا يريد دعم مالي لحزبه وهذا يريد دعم مالي لجمعيته الخيرية وهذا يريد دعم مالي لشخصه وهذا يريد تاشيرات لاعضاء حزبه واقاربه ..بالطبع هذه السفارات لا تتعامل معهم لسواد عيونهم وانما بمقابل والمقابل ما هو ؟؟ ……الله اعلم.. !!!
انما الاكيد انه على حساب الشعب التونسي وعلى
حساب كرامة الشعب التونسي وعلى حساب شرف
المواطن التونسي ..
جعلوا تونس كالغانية في سوق النخاسة ..
يتزايد عليها سماسرة البترول وسماسرة الغاز وسماسرة المرتزقة وسماسرة التهريب وسماسرة
تبييض الاموال وسماسرة الارهاب وسماسرة المخدرات ..و..وو…
ومن الوكلاء .؟ الوكلاء هم اصحاب الاحزاب بالطبع منهم من يحمل الجنسية التونسية و معهاجنسية اجنبية اخرى كعجلة نجدة لانه يدعي الوطنية ولا يثق في وطنيته ومنهم من له من الجنسية التونسية الا بطاقة تعريفه ومنهم من تغيب عنه الوطنية لان مفهومها ينتفي امام مفهوم الدين لديه بالطبع يتدافعون لخدمة اسيادهم من فرنسا وامريكا والسعودية والامارات وقطر وتركيا ولحس احذيتهم مقابل وضعهم على الكراسي لخدمة ورعاية مصالحهم وتنفيذ اجنداتهم . وانحرفوا عن المسار الذي جاؤوا من اجله وهو بناء وتشييد هذا البلد
اصبح الجشع ينخرهم واصبحت ماربهم الشخصية
لهم ولافراد احزابهم وافراد عاءلاتهم تطغى على المصلحة الوطنية التي جاؤو من اجلها ..هذه وطنية احزابنا السياسية ووطنية نخبنا التي اصبحت تخاطب المواطن من برجها العاجي اومن اجتماعاتها
في نزل اربعة وخمسة نجوم وان حكمت فباجندات خارجية لارضاء اسيادهم في الخارج ..فاين نحن من الوطنية التي لم يبقى لنا منها الا بطاقة الهوية ..

.ان الشعب التونسي لم يعد غبي ولم يعد جاهل لما يقع في وطنه وانه قادر على كنس كل هؤلاء الاذيال
الى مزبلة التاريخ كما كنس الاذيال والخونة السابقين ..

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى