free page hit counter
أخبار عالمية

#فلين يورط #ترامب ويقرب عدوه من كرسي #الرئاسة_الامريكية! !

#فلين يورط #ترامب ويقرب عدوه من كرسي #الرئاسة_الامريكية! !
.
.
.
عادت قضية التدخل الروسي في الانتخابات الامريكية الى الواجهة  مجدداً وعلى ما يبدو انها باتت تأخذ منحى أكثر خطورة بالنسبة لادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، خصوصاً بعد ما اعتراف، مايك فلين، مستشاره السابق للأمن القومي اليوم أنه كذب على الـ”اف بي آي” في هذه القضية، مما يعني ان الرئيس الامريكي سيكون امام سيناريوهات عدة من بينها احتمال كبير بان نراه خارج اسوار البيت الابيض.

وشهد المسرح الامريكي اليوم تطورا لافتا اثر اعتراف مايك فلين بالكذب واتهامه من قبل  القضاء الأميركي بتهمة التحايل على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي” في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وعبر فلين في بيان صدر عنه يوم امس الجمعة عن وجعه حيث قال “إنّ الشهور القليلة الماضية كانت موجعة بصورة غير عادية ومليئة بالاتهامات الخاطئة “الخيانة” وأفعال أخرى مهينة”.

واثر اعترافه أمام المحكمة بخطئه قال فلين أنّ “الاتهامات الخاطئة تناقض كل ما أنتمي إليه وفعلته”، مضيفاً “اعترفت أمام المحكمة اليوم أنني كنت مخطئاً في أفعالي السابقة”.

وختم فلين بيانه بتحمل المسؤولية كاملة قائلاً إنّ “الإقرار بالذنب والاتفاق الذي تم التوصل إليه للتعاون مع مكتب المحقق الخاص يمثل قراراً اتخذته من أجل مصلحة عائلتي وبلادي”، واضاف “أتحمل المسؤولية كافة لما صدر مني من أفعال”.

اما في المقابل، قلل البيت الابيض من اهمية اعترافات فلين بالكذب على التحقيق الامريكي قائلا إنّ “اعترافات الأخير بالكذب لا تشمل أشخاصاً آخرين”.

وكشف البيت الابيض على لسان محام الرئيس الامريكي أنّ “فلين أقر بالذنب حيال تهمة واحدة موجهة بإدلائه بشهادة غير صحيحة لمكتب التحقيقات الفيدرالي”، مؤكدا أنّ “الشهادات الخاطئة التي أقر بها هي مرآة عاكسة لما صرح به لمسؤولين في البيت الأبيض، ما أسفر عن استقالته من منصبه في شهر شباط / فبراير من العام الجاري”.

وحمل البيت الابيض المسؤولية كافة لمستشار الرئيس الامريكي السابق فلين قائلاً أنه “لا يوجد أي رابط بين الاعتراف بالذنب أو التهمة الموجهة يمكن الإشارة إلى تورط أي شخص باستثناء السيد فلين”.

من هو الرئيس القادم ؟!

وشكلت اعترافات مايك فلين مادة دسمة للصحافة العالمية التي اخذت ترسم سيناريوهات حول مستقبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وفي هذا الصدد تساءلت الكاتبة كريستينا مازا في مقال لها نشر في صحيفة نيوزويك الأميركية عمن سيكون الرئيس القادم لو تمت الإطاحة بـ دونالد ترمب ونائبه مايك بينس، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة للتحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التواطؤ المزعوم لـ روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وكشفت الكاتبة الامريكية عن اسم الرئيس الذي سيتول مكان ترامب فيما لو اطيح به وبنائبه في ان واحد وهو رئيس مجلس النواب الجمهوري بول رايان الذي سيكون الرئيس الشرعي بحسب القانون الامريكي.

واعتبرت مازا بان هذا الأمر قد يبدو جذابا بالنسبة لنقاد إدارة ترمب، وذلك حتى يتذكروا السجل الخاص برايان، وأشارت إلى أنه كان مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس عندما رشح الحزب مت رومني للرئاسة عام 2012.

من هو بول رايان؟َ!

يعد بول راين من ابرز المرشحين لخلافة الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب في حال احترام الدستور الامريكي الذي ينص في حال اقالة الرئيس الامريكي يستلم نائبه الحكم الى حين تعيين رئيس امريكي جديد الا ان التهم تحوم ايضاُ حول نائي الرئيس الذي من المرجح ان يذهب معه وبذلك يكون رئيس مجلس النواب الامريكي هو الرئيس الفعلي لامريكا.

بول رايان هو رئيس مجلس النواب الامريكي من صقور الجمهوريين، فشل كرئيس لمجلس النواب في دفع أي تشريع هام، تعرض لانتقادات كبيرة بسبب وجهات نظره ومنها ما يتعلق بسعيه لخفض التمويل عن بعض المشاريع الحيوية، ولومه الفقراء إزاء المشاكل التي يمرون بها، واتهامه لأجيال من الأميركيين بعدم حبهم للعمل أو تعلم ثقافة حب العمل. هذا وتصف الصحافة الامريكية رايان بالانتهازي الذي كثيرا ما أدان ترمب أثناء حملته الانتخابية، لكنه فشل في توجيه أي انتقاد له بعد توليه الرئاسة.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى