free page hit counter
تونسوطنية

علي العريض يوضح حقيقة علاقة حركة النهضة بحادثة باب سويقة

اعتبر عضو مجلس نواب الشعب ونائب رئيس حركة النهضة علي العريض أن كاتب الدولة للأمن الوطني الأسبق محمد علي القنزوعي تحلّى بالشجاعة ليكشف عن حقيقة قضية باب سويقة التي قال إنها أسفرت عن تشويه النهضة ومقتل العديد من أعضائها، متوجها له بالشكر.

وأشار العريض، في حوار مع برنامج “هنا تونس” بإذاعة الديوان اليوم الاثنين، إلى أن هناك تزييفا وتشويها للحقائق في هذه القضية مضيفا أن أطنانا من الشبهات طالت حركة النهضة والعديد من الحقوقيين.

وأوضح أنه في الوقت الذي وقعت فيه حادثة باب سويقة كانت جلّ قيادات النهضة إما في السجن أو بصدد البحث عن ملجإ للهروب مما وصفه بـ”جحيم” الحياة الذي كانوا يعيشونه، معتبرا أن ما وقع هو ردّة فعل من مجموعة من الشباب.

وأكد أن النهضة كقيادة وسياسات عامة بريئة من هذه الحادثة.

ولفت إلى ان مكان دفن جثامين الذين أعدموا في قضية باب سويقة لا يزال مجهولا مبينا أن النهضة لا تملك أية معطيات في هذا الشأن.

يذكر ان كاتب الدولة للامن الوطني الأسبق محمد علي القنزوعي قد نسب له تصريح يفيد بأن حادثة باب سويقة الشهيرة لم تكن ضمن خطة حركة النهضة او بتعليمات من قيادتها وانها نتاج تحرير المبادرة، وأنه لا وجود لدلائل على تعمد مقترفيها حرق حارس لجنة تنسيق التجمع المنحل بباب سويقة.

إلا أن ودادية قدماء البرلمانيين نفت في بلاغ توضيحي صحّة هذه التصريحات موضحة أن القنزوعي كان قد أكد أن الحادثة حصلت في فترة غادرت فيها قيادة النهضة التراب التونسي وأعلنت على ماسمته بحرية المبادرة.

وأضاف أن الابحاث التي أجريت عن الحادثة لم تكشف عن وجود تعليمات من قيادة حركة النهضة بالقيام بهذه العملية.

وشدد على ان المجموعة التي نفذت الحادثة كانت قد تحركت في اطار الخطة التي أعلنتها قيادة الحركة والمتمثلة في اطلاق العنان لخلاياها بالتصرف حسب ما يتاح لكل مجموعة، فنفذت العملية في اطار هذه الخطة وهو ماترتب عنه محاكمات لعديد القياديين والمنتمين لحركة النهضة.

وأكدت الودادية أن المقاربة التي اعتمدها النظام كانت تحتمل الصواب والخطأ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى