free page hit counter
تونسوطنية

على ضوء تحذير استخباراتي من لجوء “داعش” الى “الدرون” استنفار امني على هذه الحدود..

على ضوء تحذير استخباراتي من لجوء “داعش” الى “الدرون” استنفار امني على هذه الحدود..
.
حذّرت تقارير استخباراتية فرنسية من لجوء التنظيم الإرهابي داعش إلى استعمال طائرات من دون طيّار في تنفيذ هجمات على الأراضي المجاورة للبلدان التي تشهد نزاعات، وهو ما دفع فرنسا إلى فرض رقابة جوّية عبر الفضاء الجوّي الخاص بها في شمال إفريقيا، لمنع وقوع عمليات إرهابية خطيرة.
كما فرضت السلطات الأمنية الجزائرية طوقا أمنيا محكما على الشريط الجوّي الذي يربط شمال إفريقيا بمنطقة الشرق الأوسط مرورا بتونس وليبيا، اللتين تشهدان ظروفا أمنية متوتّرة، لا سيما ليبيا التي تقع مساحة شاسعة من أراضيها تحت قبضة التنظيم الإرهابي داعش ، مستمدّا إمداداته من بؤر التوتّر في منطقة الشرق الأوسط أين يحكم التنظيم الأمّ قبضته على المنطقة، تحسّبا لأيّ طارئ يتعلق بتنفيذ التنظيم الإرهابي هجومات انتحارية على منطقة شمال إفريقيا وجنوب أوروبا باستخدام طائرات من دون طيّار، بعد تقرير استخباراتي فرنسي ينذر بوقوع هجوم إرهابي ينفّذه تنظيم داعش باستخدام طائرات من دون طيار على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، يهدّد دول شمال إفريقيا وجنوب أوروبا.
ووضعت الجزائر وسائل جدّ متطوّرة لمراقبة الشريط الرابط بينها وبين دول الجوار التي تشهد نزاعات، إضافة إلى الفرق المشتركة، حيث تمّ تنصيب كاميرات للأشعة فوق البنفسجية ورادارات متحركة ووسائل جوية، منها طائرات من دون طيار وإجراءات مراقبة بواسطة الأقمار الصناعية التي تم وضعها لمراقبة وتأمين الحدود الواسعة.
وأعلنت السلطات الفرنسية حالة استنفار قصوى، وقرّرت إخضاع كل الطائرات من دون طيّار الموجودة على ترابها إلى التفتيش، إضافة إلى تطويق المنطقة باستخدام نفس الآليات الأمنية أي طائرات من دون طيّار قد تعبر الأجواء الجزائرية. ويبلغ عدد الطائرات الفرنسية التي تستعدّ لاستخدامها 400 ألف طائرة، من بينها 4 آلاف طائرة للاستخدام المهني. وتستعمل هذه الآلية عن بعد، عن طريق تفجيرات مصغرة، بوضع قنبلة يدوية على الطائرات ثمّ تفجّر على بعد مسافات معينة، أو عن طريق اعتراض الطائرات بدون طيار التابعة لتنظيم داعش جوّا.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى