صدام بين أفنديتش والوفد الإعلامي التونسي .. فهل دقت ساعة الرحيل ؟
وانطلقت شرارة الخلاف عندما طرح الزميل صلاح بوذينة سؤالا حول جدوى إبقاء لاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم في كاس العالم وهل انه سوف يتخذ قرارا فوريا بالتغيير .
ثم اشتعل المؤتمر الصحفي عندما طرح الزميل بلال العلويني سؤالا حول جدية التحضيرات التي سبقت المنديال، فما كان من افنديتش إلا أن رد بتشنج كبير واعتبر أن أسئلة العلويني تحركها اعتبارات عائلية بعد استبعاد كمال العلويني – شقيق بلال – من الدور الأول لكاس العالم .
وعبر جميع الحاضرين عن استيائهم من حدة ردود المدرب افنديتش الذي تجاوز خلالها حدود اللياقة وقلل من احترام مهنية الإعلاميين الذين هم من المختصين في كرة اليد، كما ادعى انه يفقه كرة اليد أفضل من كل الحاضرين .
ويبدو أن بقاء افنديتش على راس المنتخب الوطني أصبح محل نقاش سوف تأتي الساعات القادمة بأخباره، خاصة وان الجميع بات مقتنعا بان بقاء هذا الفني على راس المنتخب لن يفيد بل سيفتح باب مواجهات قوية مع الوفد الإعلامي بعد أن بان بالمكشوف انه محدود الإمكانيات على كل المستويات .
وسألت موزاييك رئيس وفد المنتخب علي علولو عن إمكانية تغيير المدرب، فرد قائلا إن هذا القرار سابق لأوانه وإن المكتب الجامعي سوف ينظر حتما في كل هذه التطورات ويقيم الوضع وسيتخذ القرار المناسب .