هناك أساتذة ومعلمون محترمون هم أملنا الوحيد…واحتراما لهم لن أنشر الميساجات البذيئة جدا جدا التي وصلتني من زملاء لهم لا يشرفون أنبل وأرقى مهنة في العالم…كلام زايد وشتم لأمي وأبي وبذاءة وانحطاط لأنني نقدت الشعارات المنحطة في مظاهرتهم…لن أرد ولن أعمم…لكن المرعب أن هؤلاء المنحطين هم جزء من الذين نعطيهم أمانة مصيرية وثقيلة وغالية هي مستقبل البلاد والأجيال والأبناء…من حسن حظي أنني درست في العصر الذهبي للمربي…عندما كانت للمعلم هيبة ووقار وكان قدوة ومثالا وكاد أن يكون رسولا…اليوم لم يعد أمثال هؤلاء أغلبية…لكننا لا نفقد الأمل لأن المحترمين يقاومون ويناضلون من أجل شرف مهنتهم…ليس ضد أي وزير مخطئ فقط بل ضد بعض زملائهم الذين يهددون سمعة المهنة النبيلة أكثر من ألف وزير…
