انسحب كل من الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي من افتتاح الندوة الدولية للاستثمار لعدم تخصيص مقاعد لهما في الصف الأول في القاعة.
وفي هذا الإطار، أوضّح سليم الرياحي أنّه لم يجد مكان مخصصا له ضمن الصفوف الأولى في حين وُجدت وجوه سياسية لا تعدّ فاعلة في المشهد السياسي وليس لها وزن برلماني أو سياسي، مشدّدا على أنّه لم يكن لينسحب لو وجد في الصفوف الأولى رجال أعمال ومستثمرين، وفق تعبيره. وأكّد الرياحي، لـ”حقائق”، أنّ “هذا التصرف لم يكن في محله خاصة أنّه اصطحب معه مجموعة من رجال الأعمال، قائلا “أرجو أنّ يكون هذا الخطأ مجرد سوء تنظيم لا محاولة استفزاز سياسي من قِبل بعض الأطراف”.