free page hit counter
تونسمجتمع

حقائق جديدة في قضية الشورابي والقطاري

لم يتمكّن قاضي التحقيق، الذي غادر تونس السبت الماضي في اتّجاه ليبيا وتحديدا مدينة البيضاء للإطلاع على قضية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري والتحقيقات التي أجريت مع العناصر الإرهابية الخمسة من تنظيم داعش الموقوفين في أحد السجون الليبية، من استنطاق الموقوفين .

وحضر قاضي التحقيق أمس الخميس 7 ماي 2015 جلسة استنطاق أحد الموقوفين المكنى بـ”أبو الأشبال” دون المشاركة في هذا الاستنطاق.

وعلمنا من مصادر موثوقة أنّ قاضي التحقيق والمرافقين له ستقلّهم طائرة عسكرية تونسية من مدينة البيضاء الليبية في اتجاه مطار العوينة العسكري اليوم الجمعة في حدود الساعة الثالثة ظهرا.

وحسب مصادر مطّلعة فقد تضمّنت الاعترافات التي صدرت عن أبو أشبال خلال جلسة الاستنطاق التي حضرها قاضي التحقيق الإشارة إلى قتل 4 صحفيين ليبيين ومصور صحفي مصري من قناة برقة الليبية وصحفيين تونسيين وهما سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وأكّد المصدر ذاته أنّ الاعترافات بقتل الصحفيين قد تكون مشكوك في صحتّها وتخفي محاولات للتأثير على الموقف الدبلوماسي التونسي المتعلّق بالاعتراف بالحكومتين الليبيتين في طبرق وطرابلس.

وحسب مصادر مطلعة فإنّه من الأسباب التي منعت قاضي التحقيق من المشاركة في استنطاق الموقوفين، هي تواجد وزير العدل الليبي خارج البلاد، حيث سافر منذ السبت الماضي الى مصر ولم يعد منها الاّ أمس الخميس.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى