free page hit counter
تونسمجتمع

جريمة بشعة تهز العاصمة ..

فضيع في العاصمة : أب يحرض إبنه البالغ سبع سنوات على قتل أمه.
.
الساعة الخامسة مساء الجمعة 25 نوفمبر وراء مدرسة بوعبدلي.
أب لثلاثة أطفال يشبع أبناءه ضربا عند خروجهم من المدرسة. أكبر الأبناء لا يتجاوز السابعة من العمر، كان يبكي بكاء حارا، و يعيد ” امي ليست زانية ” فيجيبه الاب على مسمع الجميع ” أمك زانية و عاهرة، أمك **** و ابنة **** ”
الطفل يصرخ و يستنجد بالمارة، فيأخذه والده من يده و يقول له محرضا إياه ” كي بش تكبر تقتل أمك العاهرة، و زوجها… تقتلهم الزوز يا **** ”
السيد الذي يحرض ابنه ، طفل لا يتجاوز السبع سنوات ، على قتل امه وزوجها، هذا السيد الذي تلفظ بكلام مناف للآداب على مسمع المارة، هو اطار مرموق (*****)، اعتدنا رؤيته في المنابر التلفزية محاولا” تثقيف المشاهدين ” ، يربي أجيالا و يكون شبابنا.
ما حدث اليوم امر يندى له الجبين و تحزن له القلوب لما في الحادثة من عنف لفظي و جسدي على اطفال من طرف والدهم الذي عرف بتعذيب اطفاله و صب جام غضبه فيهم بطريقة مرضية منذ طلاقه من زوجته .
ليست هذه المرة الاولى التي نرى فيها مشاهد عنيفة ضحيتها الاطفال ، و لكن عندما تصدر الفاظ نابية و تحريض على القتل من قبل اب مثقف و متعلم ، لسائل ان يتساءل : ما السبيل لحماية اطفال من شخص له مسؤولية حمايتهم ؟ كيف لطفل في مقتبل العمر ان يتعايش مع اب عنيف محرض على القتل ؟ كيف لطفل يعيش الرعب يوميا مع اب من الاغلب انه يعاني من ازمات نفسية ان يكون يوما ما كهلا متوازنا ..؟
كل هذه الأسئلة تطرح امام ما عايناه اليوم من فضاعة في مشهد يمس من روح طفل في اولى خطواته في الحياة ؟

نداء نوجهه للسلطات المعنية بان تتدخل لتوقف هذا التعذيب النفسي و الجسدي الذي يعاني منه اطفال لا يتجاوز عمرهم السبع سنوات . في انتظار تدخل عاجل لانقاذ هؤلاء الاطفال من قبضة اب يقتل فيهم الحياة و يربيهم على ثقافة الموت و القتل .

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى