free page hit counter
أخبار عالمية

ترامب قد يمثل أمام المحكمة قبل أن يدخل البيت الأبيض

في غضون أسابيع قليلة من فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية قد يدخل دونالد ترامب في مواجهة مع مجموعة أخرى من المواطنين وهيئة محلفين اتحادية في كاليفورنيا بسبب دعوى رفعها طلبة سابقون في جامعة ترامب التي أغلقت أبوابها يزعمون فيها أنهم تعرضوا للاحتيال خلال سلسلة من الحلقات الدراسية عن العقارات.

ومن المقرر أن تعقد محكمة اتحادية في سان دييغو اليوم الخميس 10 نوفمبر 2016 جلسة إجرائية بخصوص الدعوى التي تعود لعام 2010 على أن تبدأ المحاكمة يوم 28 نوفمبر إلا إذا حدث أي تأجيل أو قرر ترامب تسوية القضية.

ورغم أن الرؤساء يتمتعون بحصانة من أي دعاوى قانونية تنشأ نتيجة مهامهم الرسمية فقد قضت المحكمة الأمريكية العليا بأن هذا لا ينطبق على أفعال يزعم أنها ارتكبت قبل توليهم الرئاسة. وصدر هذا الحكم عام 1997 في أثناء دعوى تحرش جنسي ضد الرئيس الأمريكي حينها بيل كلينتون رفعتها بولا جونز وتمت تسوية الدعوى قبل أن تذهب لساحات المحاكم.

وقال آلان ديرشوفيتز الأستاذ الفخري في كلية هارفارد للحقوق “أنا متأكد أنه لا توجد قضية يمكن مضاهاة هذه الحالة بها.” وأضاف أن المحكمة العليا قضت أيضا بأنه لا يمكن تأجيل دعوى لمجرد أن المتهم فيها رئيس للبلاد رغم أنه من حق القضاة تأجيل الدعوة لأي سبب وجيه.

وقال ساندي ماركس المستشار القانوني في ميامي والذي ليس له علاقة بالدعوى إنه يعتقد أن ترامب قد يطلب من رئيس المحكمة جونزالو كورييل تأجيلها في مسعى لتسوية الدعوى قبل أن يتولى منصب الرئيس.

وتابع ماركس “أعتقد أن القاضي سيكون نزقا لو لم يمنحه (تأجيلا) لفترة قصيرة… وهو ما سيعطيه فرصة لحل القضية مع كل هؤلاء وإلقاء الأمر وراء ظهره.” وخلال الحملة الانتخابية قال ترامب مرارا إنه سيكسب القضية واتهم القاضي كورييل باتخاذ موقف ضده بسبب تعهداته ببناء حائط على طول الحدود مع المكسيك. وكورييل مولود في إنديانا من أبوين مكسيكيين.

وخلال جلسة اليوم سيطرح المحامون طلبات من بينها طلب لترامب بمنع المحلفين من سماع تعليقات تم الإدلاء بها خلال الحملة الانتخابية مثل تلك المتعلقة بالقاضي. ويقول محامو الطلبة إن هذه التعليقات قد تساعد المحلفين على تقييم مصداقية ترامب كشاهد.

(رويترز)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى