free page hit counter
تونسوطنية

باحثة تونسية تفجر مفاجأة : فرق أمنية تعمل مع شبكات الدعارة و هكذا يتم التحكم في الأسعار. .

قالت الباحثة في علم التراث خولة الفرشيشي التي تشتغل على تمثلات ورمزيات الجنس الأنثوي، أن ظاهرة البغاء السري (الدعارة أو ما تعرف ب »بائعات الهوى »)، تفاقمت بعد الثورة وهناك فرق أمنية تعمل مع الباحثين عن الجنس الذين يأتون من ليبيا من أجل السياحة الجنسية، خاصة وأن هناك تسهيلات من طرف بعض الأطراف الامنية التي تتستر على شبكات الدعارة في تونس وتحديدا في الأحياء الراقية، وفق تعبيرها.
وتشمل الدعارة المرأة المتعلمة والجامعية والجميلات اللاتي يحملن مواصفات عالمية فهن يشتغلن أساسا على استثمار أجسادهن كما يعولن على اتقانهن اللغات ولبس الماركات العالمية لاصطياد حرافائهن من الرجال داخل المطاعم الفاخرة والنزل وتسمى هذه الدعارة »دعاة الخمس نجوم »، وتمارسها فتيات على قدر عال من الجمال ، وتتقاضى هذه الفئة بين 500 و1000 دينار في الليلة الواحدة.
وأوضحت خولة الفرشيشي في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الأحد 20 نوفمبر 2016، أن الأسباب التي تدفع الفتيات إلى ممارسة الدعارة مختلفة باختلاف وضعهن الاجتماعي، فالمنتميات إلى وسط اجتماعي فقير أو اللواتي ينقطعن عن الدراسة لأسباب مادية يضطررن إلى ممارسة الجنس بمقابل معتبرة أن التفكّك الأسري عامل من العوامل التي تدفع بعض النساء التي تراوح أعمارهن بين 18 و50 سنة إلى بيع أجسادهن بمقابل مادي لتغطية النفقات والمصاريف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى