free page hit counter
أخبار عالمية

الرئيس ترامب يطالب بتحقيق جدي بشأن مقتل الخاشقجي في القنصلية السعودية

قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاربعاء ان الولايات المتحدة طلبت من تركيا نسخة من التسجيلات الصوتية التي تدعي انها حصلت عليها من داخل القنصلية السعودية في شان الصحافي السعودي الخاشقجي.

وقال يبدو ان ذلك يلقي بظلال من الشك، واوضح الرئيس الاميركي ترامب لقد طلبناها اذا كانت موجودة ولست متأكدا بعد، وانا انتظر تقريرا كاملا من مايك بامبيو وزير خارجية اميركا عندما يعود.

وقال ترامب انا لا اعطي غطاء لاحد، وقال ان السعودية حليفة لنا في الشرق الاوسط وبيننا صفقة بقيمة 110 مليارات دولار رغم ان المبلغ الذي دفعته السعودية هو 14 مليار ونصف فقط، وقال الرئيس الاميركي ترامب انه يعتقد انه سيعرف بحلول نهاية الاسبوع ما حدث لخاشقجي واين الخطأ حسب تعبيره.

الى ماذا ادى التحقيق التركي – السعودي في القنصلية

على اعلى مستوى في تركيا اعلن الرئيس التركي رجيب طيب اردوغان ان الفريق المخابرات التركية والمحققين والمباحث الجنائية في تركيا دخلوا مع الفريق الامني السعودي الذي وصل من الرياض ودخلوا سوية الى القنصلية مع اجهزة تكنولوجية واجهزة دقيقة التجسس للكشف على كامل القنصلية السعودية في اسطنبول.

وكشف الرئيس التركي سرا كبيرا وهو ان الجدران داخل القنصلية تم طلاءها خلال العشرة ايام الماضية، وان القنصل العام السعودي والمحققين السعوديين لم يعطوا جوابا لماذا تم طلاء الجدران خلال عشرة ايام بعد دخول الخاشقجي الى القنصلية واختفاءه فيها ومن ثم التأكد من انه تم قتله داخلها.

وقال اردوغان لقد كشفنا رائحة دم داخل القنصلية بواسطة الاجهزة التكنولوجية وهي تستطيع كطشف رائحة الدم بعد مدة سنة من وجود دماء على الجدران او على الطاولات وان الالا ت التكنولوكية ذات التحسس التي تستعمل في المستشفيات ومختبرات الابحاث الطبية في تركيا اكدت ان مدة الدم من خلال رائحته لا تزيد عن اسبوع او اسبوعين، وهي المدة التي دخل فيها الصحافي الخاشقجي الى القنصلية السعودية.

وكشف ان تركيا تملك تسجيلات صوتية لصوت الخاشقجي وهو يصرخ اثناء تعذيبه، وانه تم قتله بعد 14 دقيقة فقط من دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول. وان هنالك كانت اتصالات على شيفرة معينة بين المحققين السعوديين والعاصمة الرياض حيث موقع وزارة الدفاع ومكتب ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، والشيفرة لم تستطع كشفها اجهزة التنصت التركية لانها شيفرة اميركية تم تزويدها الى السعودية وهي من اعلى مستويات الشيفرة التي يستعملها الجيش الاميركي في اعلى درجات اتصالاته الخاصة، ولا يملك مثلها الا جهاز المخابرات المركزية الاميركية.

وقال الرئيس التركي لدينا مفاجأة اخرى ونحن قادرون على كشفها وهي صورة فيديو كامل عن قطع رأس الصحافي جمال الخاشقجي وتقطيع اوصاله، وعند الحاجة سنكشفها.

اذا بقي السعوديون ينكرون كليا قتل الصحافي جمال الخاشقجي داخل السفارة، وان 5 رجال قاموا باستعمال الخناجر لقطع رأس الصحافي جمال الخاشقجي، وان طبيب شرعي سعودي كان بين العناصر الموجودة داخل السفارة وكتب تقريره بان جمال الخاشقجي قد اعدم وقتل. ثم بدأ العمل على تشريح وقطع اوصاله، ووضعها في صناديق خشبية صغيرة ونقلها في عربات نفايات، وعلى مدى 10 ايام لم تسلم السفارة السعودية اية نفايات من داخلها الى شاحنات النفايات لبلدية اسطنبول كما جرت العادة بل اخفت النفايات وكتبت عليها انها في صناديق ذات حصانة ديبلوماسية وكان يتم النفايات الى طائرات خاصة سعودية موجودة في مطار اسطنبول. ولم نستطع فتح صناديق النفايات لمعرفة ما في داخلها لانها شملت كتابة الحصانة الديبلوماسية على انها بريد ومواد تابعة الى القنصلية السعودية وتخضع للحماية بالحصانة الديبلوماسية.

ووفق صحيفة صباح التركية القريبة من الجيش التركي توجه الرئيس التركي بسؤال جهاز المخابرات المركزية الاميركية عن تقريرهم الذي امتلكوا نسخة منه من المخابرات التركية، وكيف انهم سلموه الى وزير الدفاع الاميركي ماتيس الذي رفعه الى الامن القومي في البيت الابيض وتبلغه الرئيس ترامب الذي ينكر ذلك ويقول انه ينتظر التسجيل الصوتي، من تركيا في شأن قتل الخاشقجي.

وقال الرئيس التركي لماذا قرر وزير الدفاع الاميركي الاستقالة وطلب منه الرئيس ترامب التريث بضعة اسابيع او بضعة ايام، مع انه وافق على استقالته، كما ان مجلس الشيوخ الاميركي والكونغرس سيقومون بمسائلة رئيس الاميركي حول الموضوع فيما يعلن ترانب انه ينتظر كامل التقارير ليأخذ قراره اخر الاسبوع.

وقالت صحيفة صباح نقلا عن الرئيس التركي ان الكاميرات السعودية ترى الذبابة حول القنصلية السعودية في اسطنبول، فلماذا تقول ان الصحافي جمال خاشقجي خرج من القنصلية ولا تظهر صورته وهو يخرج كما اظهر صور دخوله الى القنصلية وترفض نشر صور خروجه من القنصلية السعودية.

وقال الرئيس التركي عيب على الانسانية كلها ان يأتي جهاز امن سعودي برئاسة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لقتل صحافي صاحب رأي حر واستدراجه من لندن الى اسطنبول وقتله ونقل اوصاله وراسه وقطع جثمانه بصناديق خشبية تحت اطار الحصانة الديبلوماسية من مطار اسطنبول الى مطار الرياض ثم ابلاغ قائد الطائرة التي نقلت الجثمان انه يطلب عدم الهبوط في مطار الرياض والهبوط في قاعدة عسكرية جوية سعودية.

وهذا ما التقطه برج المراقبة في مطار اسطنبول عن المحادثة التي تمت بين الطيار السعودي من الطيارين السعوديين الذين يقودجون الطائرة التي تحمل جثمان الخاشقجي وبرج المراقبة في مطار الرياض الذي اعطى الاذن في الهبوط في قاعدة عسكرية جوية سعودية، بعد الايهام والغش بان الطائرة سافرت من مطار اسطنبول الى مطار الرياض لتهبط في قاعدة جوية عسكرية سعودية ولماذا حصل هذا التغيير وفق كلام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

اخيرا انهى حديثه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان البعض اذا كان يعتقد انه مقابل شراء السعودية اسلحة من اميركا وسيتم لفلفة موضوع اغتيال وقتل والتشنيع بجثمان الصحافي جمال خاشقجي سينتهي فهو مخطىء وترامب الذي ينكر وجود تسجيل صوتي فنقول له ان التسجيل الصوتي هو على مكتبك في البيت الابيض وتسلمته من مستشارك لشؤون الامن القومي السفير بولتون، كما ان فيديو قتل الخاشقجي موجود لدى المخابرات المركزية الاميركية وتسلمه رئيس اركان الجيش الاميركي ووزير الدفاع ماتيس الذي قرر الاستقالة ووافق عليها مبدئيا الرئيس الاميركي ترامب، وان كلام الرئيس ترامب انه لن يضحّي بصفقة 110 مليار دولار اسلحة للسعودية مقابل الخاشقجي هو كلام معيب وخارج عن اخلاق الانسانية والدول.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى