free page hit counter
أخبار عالمية

قبل رحيله.. أوباما يحاول نسف اتفاق ترامب وبوتين وأردوغان حول سوريا والطائرات رصدته.

قبل رحيله.. أوباما يحاول نسف اتفاق ترامب وبوتين وأردوغان حول سوريا والطائرات رصدته.
——-
ذكر موقع “ديبكا” الاسرائيلي أن ما لا يقل عن ستة قوافل كبيرة من الاسلحة الأمريكية عبرت الحدود العراقية السورية قبل نحو 3 أيام لتسلم إلى القوات الكردية “الموالية” بشمال سوريا.

وأضاف ديبكا في تقرير ترجمته وطن أن المزيد من الأسلحة والقوافل في طريقها إلى العراق والأكراد السوريين, حيث رفض لمدة خمس سنوات من الحرب في سوريا، الرئيس المنتهية ولايته بارك أوباما توفير أنظمة الأسلحة الأمريكية للأكراد، ناهيك عن الصواريخ المضادة للدبابات. لكن هذا الأسبوع، قرر أوباما تسليم هذه الأسلحة إلى الأكراد، لماذا؟

واستطرد الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه فيما يلي ستة أسباب رئيسية لحدوث ذلك هي:

    أوباما يحاول خلق واقع جديد على الأرض في سوريا، من أجل نسف اتفاق تم صياغته بين دونالد ترامب ورئيسي روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.. وبعبارة أخرى، فإن الساحة الأولى التي يعمل أوباما الآن ضدها هي معالجة السياسة الخارجية الخاصة بترامب حول سوريا.

    ذكرت مصادر في موسكو وأنقرة أن الاتفاق الناشئ بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا يتحدث عن أن الجيش التركي بمساعدة سلاح الجو الروسي، وقوات من الجيش السوري، سوف يسعون لتنفيذ هجوما على عاصمة داعش في سوريا بالرقة، حيث يسعى الروس وحلفائهم في إيران لإخضاع الثوار السوريين في شرق حلب.

    القصد من ذلك هو الاستيلاء على الرقة قبل منتصف يناير 2017، جنبا إلى جنب مع مجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، وتقييم فريق دفاع ترامب أن السيطرة على الرقة تأتي قبل الموصل.. ويقدر الفريق أن الهجوم الأمريكي العراقي على الموصل قد فشل، وأنه في هذه المرحلة الجيش العراقي لن ينجح في اقتحام المدينة واحتلال أجزاء كبيرة منها. فكل المعارك قد دارت حتى الآن حول الموصل وليس فيها.

    دونالد ترامب يريد أن يضمن لنفسه النصر العسكري على داعش قبل أن يدخل البيت الأبيض. ومن ناحية أخرى، أوباما مصمم على إحباط هذه الخطوة من ترامب. وقد أرسل فريق دفاع ترامب بالفعل الضباط الأمريكيين المتقاعدين في العراق وفي المناطق الكردية في سوريا.

    توريد الأسلحة الأمريكية لقوات الميليشيا الكردية، التي يبلغ عددها 45 ألف جندي، يمكن أن يقوض مشاركة الجيش التركي خلال غزو الرقة. كما أن أردوغان لا يستطيع تحمل الجيش الكردي مجهز بالأسلحة الأمريكية ومواجهته في الحدود التركية مع سوريا.

    أفادت مصادر عسكرية أنه في هذه الأثناء رصد الأتراك والروس أيضا طائرات وقوافل الأسلحة الأمريكية وهم يشقون طريقهم إلى الأكراد السوريين، ويجري التشاور حول هذه التطورات بين ترامب وبوتين وأردوغان.

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى