free page hit counter
أخبار عالميةتونسسياسة

مثير/بن سلمان خرج مذعورا من تونس في جنح الليل..وصل الأرجنتين منبوذا فنام في السفارة..فخرج له تركي بمنشار:حان دورك يا خائن

معلومات مثيرة … “طالما أنه يتهرب من المساءلة عن جريمة ترعاها الدولة، يجب أن يعامَل محمد بن سلمان على أنه منبوذ من قبل جميع أولئك الذين يقدرون حقوق الإنسان وسيادة القانون. يجب تجنب مبادراته، ويجب ألا يلتقي رجال الدولة من العالم الديمقراطي معه”

معلومات مثيرة
هذه كلمات وردت ضمن أحد مقالات صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بتاريخ التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري. المقال الذي جاء بعنوان: “أصبح الأمير السعودي منبوذاً عالمياً” تطرق إلى الأمير السفاح الصغير الذي كان قبل فترة من الزمن يتجول بين عواصم العالم، ويتبجح بخطط الإصلاح والانفتاح ومحاربة التطرف والإرهاب، ويحتفل به الساسة والمشاهير والشخصيات البارزة ورجال الأعمال، محاولاً أن يسوق نفسه على أنه الملك القادم للملكة العربية السعودية، إلى أن وقع في المحنة الخاشقجية، قضية تورطه في قتل خاشقجي. ولعل الواشنطن بوست استشفت ما آل إليه أمر سفاح السعودية الصغير بجملة من الأدلة بدأت تظهر على الأمير منذ تفكك خيوط قضية الاغتيال البشعة في القنصلية السعودية في اسطنبول! فعلى مدى أكثر من شهر ونصف مكث محمد بن سلمان في المملكة قريباً من حضن أبيه دون أن يجرأ على التحرك منها إثر انكشاف خيوط الجريمة وتورطه فيها، وكان ما ينقصه في تلك المرحلة دميةُ منشار صغير يلهو بها بالقرب من والده!

ثم كانت الجولة التي قرر من خلالها أن يستجمع قوته ويظهر للعالم أنه مازال ذلك المجرم الذي لا يهاب أحداً، ولم يخذله الزعماء العرب، ولكن الشعوب العربية خرجت في مظاهرات تندد بتدنيسه لأرضها، ولعل ما حدث في تونس شاهد قوي على ذلك.

وتحت جنح الظلام وشتائم المنددين، خرج السفاح من تونس خائفاً يترقب بعد زيارة قصيرة لا تكفيه ليسترد أنفاسه، وكان أول الواصلين إلى الأرجنتين لحضور اجتماعات قمة العشرين، وهناك كانت المفاجأة بأن من استقبله هو وزير الخارجية وليس رئيس البلاد! فابتلع السفاح إهانة الاستقبال الباهت وإهانة عدم قبول أحد من الرؤساء لقاءه على هامش القمة على مضض، وقرر أن يقيم في مقر السفارة السعودية في الأرجنتين خوفاً من ملاحقة الادعاء العام هناك بالقضية التي رفعتها هيومن رايتس ووتش ضده لارتكابه جرائم حرب في اليمن!

ولكنه لم يستطع النوم، فما زالت كوابيس كرسي العرش تلاحقه. وفي تلك الليلة رأى جمعاً من أولاد عمومته، ومن بينهم أبناء عبد الله يمسكون به، وكان تركي يمسك منشاراً كهربائياً ويقول له: “يا خائن حان دورك، قتلت خاشقجي لأنه ينتمي لمعسكرنا.. معسكر من خنتهم سابقاً، وها هو الآن سيحين دورك.”

وسط كل هذه الضغوط التي يتلقاها السفاح الصغير، هل سيتركه منافسوه من العائلة الحاكمة؟

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى